اخبار العراق الان

عاجل
مسؤولان أمريكيان: هجومان بمسيرات وصواريخ استهدفا قوات أمريكية بالعراق‭ ‬وسوريا

الصراع الإقليمي في العراق وعليه.. ومحاولات الاستحواذ (والتفرد) الأميركية

الصراع الإقليمي في العراق وعليه.. ومحاولات الاستحواذ (والتفرد) الأميركية
الصراع الإقليمي في العراق وعليه.. ومحاولات الاستحواذ (والتفرد) الأميركية

2017-03-24 00:00:00 - المصدر: العراق اليوم


مقالات الكتاب ,   2017/03/24 11:51  , عدد القراءات: 10

بغداد- العراق اليوم:

الجريمة الإرهابية قرب البرلمان في لندن جوبهت بحكمة ورد فعل حازم، ووقف الشعب البريطاني موحدا بقوة مع الأجهزة الأمنية القوية والمؤسسات لردع من تسول له نفسه التأثير على الحياة والأمن. مطلوب ان يقف العراقيون موحدين أيضا ضد الإرهاب.

........

موقف قوات بابليون المسيحية العراقية يستحق الشكر بقيادة الشيخ ريان الكلداني لمشاركتها الشجاعة بعمليات التحرير حيثما تتطلب العمليات ودفاعها عن وحدة العراق.

.......

وحول الصراع الإقليمي في العراق، فلم يكف السعوديون والقطريون وإردوغان عن حث أميركا على العودة العسكرية المباشرة إلى العراق، وذلك لأنهم يسعون إلى جعل العراق ساحة تصادم تؤدي إلى تدميره أكثر مما أصابه من المجرمين الإرهابيين من أبنائهم.

النفوذ الإيراني كان موجودا في العراق حتى مع وجود أضخم عدد من القوات الأميركية منذ انتهاء حرب فيتنام.

مشكلة السعوديين والقطريين أنهم يسعون إلى التحريض على حرب مع إيران، لكن أن تتولى المهمة قوات من غيرهم دون أن يطلقوا هم طلقة واحدة، وأن تبقى جبهة ألف كلم عبر الخليج ساكنة! فما الذي يمنعهم من التصدي لإيران عبر مياههم وأجوائهم غير الخوف وتقدير نتائج كارثية؟

العراق يمكنه احتواء المواقف تدريجيا وبهدوء بما يلائم مصالحه هو وليس وفقا لخزعبلات مراكز التكفير ولن يكون ساحة حرب وكماشة نار مرة أخرى، فغباء صدام لن يتكرر.

وفِي ذروة محاولات خداع العراقيين يواصل بعض الإعلام السعودي دعايات مسمومة لتشويه صورة سير عمليات الموصل والترويج لما يقولونه عن مقتل مئات المدنيين في واقعة واحدة موجها الاتهام الى القوات بما يدل على عدم الكفاءة أو السذاجة..

وما يقال عن نية سعودية لاسقاط ديونها على العراق ليس إلا هروبا من استحقاق أكبر كثيرا جدا عليهم سيدفعون عشرات أضعافه أو أكثر لأميركا، ومحاولات الاستحواذ والتفرد الأميركية ستفشل في ضمان الأمن الإقليمي.

السلام غاية نبيلة والتفاهم مطلوب ولكن بموجب استحقاقات عادلة.