اخبار العراق الان

عاجل

تحريرها "يعريه ويفضحه".. النجيفي "يشكك" بالقوات الأمنية: يقصفون المدنيين في الموصل

تحريرها
تحريرها "يعريه ويفضحه".. النجيفي "يشكك" بالقوات الأمنية: يقصفون المدنيين في الموصل

2017-03-24 00:00:00 - المصدر: زوراء


العراق/ بغداد

طالب نائب رئيس الجمهورية، اسامة النجفي، الجمعة، بالتوقف الفوري عن قصف أحياء الجانب الغربي للموصل، داعيا الى إعادة النظر بقواعد الإشتباك العسكري مع مسلحي تنظيم داعش.

النجيفي "بوق الطائفية"، الذي فشل في ان يكون سياسياً يخدم أهالي الموصل طيلة مكوثه على كرسي رئاسة البرلمان كونه استغل منصبه لـ"العمالة" والمتاجرة بدماء أهالي المناطق الغربية وجميع المحافظات "السنية"، عاد هذه المرة مرتدياً قناع "صاحب الغيرة والشهامة"، ليشكل بطريقة "سخيفة" على الخطط العسكرية التي تنفذها القوات الأمنية لاستعادة المناطق المتبقية في الساحل الأيمن بالموصل من تنظيم داعش.

وقال النجيفي في بيان، إنه "سبق وان اكدنا على ضرورة تعزيز الثقة والعلاقة بين قواتنا المسلحة المشاركة بتحرير نينوى وبين المواطن الموصلي، والحفاظ على هذه العلاقة واجب وطني وأخلاقي ينبغي ألا يخرق من قبل بعض فصائل المقاتلين الذين يستخدمون أسلحة غير مناسبة في استهداف تنظيم داعش".

وأوضح أن "الأسلحة ذات التأثير الممتد كالمدافع والصواريخ تسبب أضرارا يعاني منها مواطنونا في الموصل أكثر من مجرمي داعش فضلا عن تدميرها للبنى التحتية التي هي ملك للشعب"، مؤكدا أن "الامور قد تفاقمت فاستهداف مناطق مدنية دون التثبت من وضعها ألحق خسائر كبيرة في صفوف المدنيين الأبرياء".

ولفت الى أن "القصف الجوي والاستخدام المفرط للمدفعية والصواريخ أوقع مئات الضحايا في صفوف المدنيين الذين يشكلون الهدف الأعلى للتحرير".

وشدد على ضرورة "توجيه الاوامر الفورية بالتوقف والحذر من قصف المناطق الاهلة بالسكان وتوجيه مفارز انقاذ متخصصة ومفارز طبية عاجلة لانقاذ الاهالي من تحت الانقاض ومعالجة الجرحى، لاسيما وان موجة الامطار والبرد مستمرة على هذه المناطق".

وأضاف النجيفي أن "جثث المواطنين ما زالت تحت أنقاض بيوتهم تعطي صورة صادمة لاخفاق أجهزة الدولة في مد يد العون لانقاذ الابرياء وانتشال الجثث التي دمرت الطائرات والمدفعية والصواريخ بيوتهم على رؤوسهم".

ولفت الى أن "شدة القتال ضد داعش الارهابي لا يعفي المسؤولين والقادة من المسؤولية الاخلاقية والانسانية لتزايد عدد الضحايا من المدنيين الابرياء والذين اجبروا على البقاء في مناطقهم من قبل التنظيم الارهابي".

وطالب النجيفي، الذي سلم الموصل بالتعاون مع اخيه محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، لداعش، الحكومة العراقية والتحالف الدولي بإعادة النظر في قواعد الاشتباك والعودة إلى الاسلوب الناجح الذي اتبع في تحرير ساحل المدينة الشرقي، مؤكدا ان "التغيير الحاصل في قواعد الاشتباك أمر خطير جدا بخاصة في ظل وجود أكثر من 400 ألف مواطن".

لا شك ان العراق يعاني من سياسيين "إرهابيين"، مثلما يعاني من عناصر إرهابية تفتك بأرواح الناس، والنجيفيان مثال حي لذلك، لم نرى يوما ان أسامة النجيفي زار القوات الأمنية في الموصل المدينة التي صنعت منه سياسيا بارزا واوصلته الى اهم منصب في الدولة العراقية وهو رئاسة البرلمان، ولم نراه منذ سقوط الموصل بيد داعش في حزيران من عام 2014 الى اللحظة في مؤتمر لدعم القوات الأمنية التي تقدم التضحيات اليومية من اجل تحريرها من بطش التنظيم الإرهابي، بل على العكس مهمة النجيفي هذه الأيام هو ان يكون حجر عثر بطريق تحرير الاحياء المتبقية في ايمن الموصل، فتحريرها قد "يعريه ويفضحه" كما فضح تحرير الفلوجة سياسيين كبار كانوا يمثلون "خيرة" السياسيين السنة الذين شاركوا في حكم العراق!