تحرير تكريت .. عنوان مضيء في ذاكرة الإنتصارات العراقية
على وقع الانتصارات الجارية التي تحققها القوات الامنية والحشد الشعبي في نينوى ومركزها مدينة الموصل، تمر ذكرى تحرير مدينة تكريت الثانية بما تحمله من معاني الانتصار والتضحية التي قدمها الحشد الشعبي في سبيل انتزاع هذه المدينة من تنظيم داعش الاجرامي، حيث كسرت عزيمة المقاتلين حينها جميع المعرقلات في طريق إعادة تكريت لأهلها ، ليمثل تحرير المدينة رمزية مهمة لعودة محافظة صلاح الدين بالكامل .
مديرية الاعلام في هيئة الحشد الشعبي، استبقت هذه الذكرى المشرفة لسجل الذاكرة العسكرية العراقية، بالتحضير لمهرجان تحرير تكريت بنسخته الثانية، حيث تعكف الكوادر الفنية على اكمال تحضيرات المهرجان بتهيئة الاستعدادات اللوجستية والفنية لإقامته بصورة تعكس حجم الانتصار الكبير والتضحيات المقدمة في سبيله.
ويؤكد المدير الفني في مديرية الاعلام مهند حسين، ان “الدور الاكبر في تنظيم المهرجان يساهم فيه اهالي صلاح الدين الذين اصروا هذا العام على الدخول ضمن فعالياته والاشتراك في انجاحه”، مبينا ان “الكوادر الفنية تسعى لجعل نسخة هذا العام مغايرة وحافلة وملبية للطموح، خاصة مع وجود دعم كبير جدا من قبل اهالي تكريت للمهرجان”.
ويقول بهذا الصدد محافظ صلاح الدين السابق رائد الجبوري لموقع “الحشد الشعبي”، ان “ذكرى تحرير تكريت مناسبة عزيزة على ابناء المحافظة، وان اهالي صلاح الدين يتقدمون بالشكر والعرفان لكل من دافع عن الارض وساعد على ارجاع صلاح الدين وحريتها، لا سيما ابناء الحشد الشعبي وقادته”.
يذكر ان الحشد الشعبي والقوات الامنية تمكنوا في 31 / 3 / 2015 من تحرير مدينة تكريت المركز الاداري لمحافظة صلاح الدين من تنظيم داعش الاجرامي، فيما يحتفي اهالي المدينة وابناء الحشد من ابناء المحافظة وكل المحافظات بإحياء هذه المناسبة العزيزة على قلوبهم والمطرزة لذاكرة الانتصارات العراقية.