اخبار العراق الان

اعلن محافظ النجف لؤي الياسري ان الحكومة المحلية في المحافظة مسؤولة عن تامين الحماية الكافية للسيد مقتدى الصدر والذي اعلن انه تلقى تهديدات بالقتل، فيما خرجت اليوم عشائر من النجف والكوفة في تظاهرة حاشدة امام منزله في الحنانة وسط النجف لاعلانها الوقوف الى جانب الصدر.

وقال الياسري في بيان تلقت وكالة نون نسخة منه انه "باسمي وبإسم الحكومة المحلية لمحافظة النجف الاشرف نستنكر وبشدة الأخبار الواردة بشأن محاولات البعض ممن اعتاش على المال السحت ودموع الفقراء على اغتيال سماحة السيد مقتدى الصدر الذي طالما كان صوتا ناطقا ضد الفاسدين والمفسدين".

واضاف ان "مشروع السيد مقتدى الصدر الإصلاحي أيقض مضاجع الفاسدين والذين لن يروق لهم بال إلا باسكات صوت الصلاح والإصلاح، وعليه فإننا نستكر وبشدة ماورد من أخبار بوجود محاولات لاغتيال سماحته عبر كلمته التي القاءها يوم أمس أمام الجموع الغفيرة ببغداد ".

وتابع "كما نؤكد دعمنا كحكومة محلية لجميع المحاولات والخطوات الرامية إلى الاصلاح وإبعاد المفسدين وأحالتهم الى القضاء العادل سواء في محافظة النجف الأشرف او في عموم البلاد، وبدورنا نثمن خطوات الحكومة الاتحادية الرامية الجادة لإصلاح وترتيب الأوضاع السياسية والاقتصادية وإبعاد المفسدين عن جميع مفاصل الدولة، إضافة الى خطواتها الواضحة بتحقيق الانتصارات العسكرية المهمة لتحرير البلد من دنس الارهابين المتمثلة بداعش من خلال أبطالنا في الجيش والقوات الأمنية البطلة ومجاهدي الحشد الشعبي المقدس حيث يسطر الجميع أروع ملاحم التضحية والفداء للدفاع والذود عن الوطن والمقدسات".

ونؤكد للجميع أننا "كحكومة محلية في محافظة النجف الاشرف سنتحمل المسؤولية الكاملة لحماية حياة سماحة السيد مقتدى الصدر اعزه الله كونه رمز وطني وإسلامي من أي أخطار لا سامح الله فضلا عن جميع الشخصيات الوطنية والإسلامية في محافظتنا المقدسة ".

وفي الختام نسال الله العلي القدير ان يعم الامن والأمان في ربوع بلادنا العزيزة وان ينصر جيشنا وقواتنا الأمنية وحشدنا المقدس والرحمة والمغفرة لشهدائنا الإبطال والشفاء العاجل للجرحى والخزي والعار للفاسدين والمفسدين".