اخبار العراق الان

ناشط من حركة التغيير يحاول تشكيل قوة تابعة لمليشيا الحشد شمال اربيل

ناشط من حركة التغيير يحاول تشكيل قوة تابعة لمليشيا الحشد شمال اربيل
ناشط من حركة التغيير يحاول تشكيل قوة تابعة لمليشيا الحشد شمال اربيل

2017-03-27 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


قائمقام قضاء سوران لـ(باسنيوز) : لقد حذرنا هذا الشخص

رداًعلى اعلان ناشط من حركة التغيير(گوران)(منشقة عن حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني،منسقها العام نوشيروان مصطفى) بقضاء سوران(شمال اربيل) عن تلقيه وعوداً من بغداد بدعم مالي لتشكيل قوة مسلحة في حدود المنطقة المذكورة،قال قائمقام القضاء انهم حذروه من المضي في هذا الامر.

سردار عمر آغا سورجي، ناشط من حركة التغيير بقضاء سوران ، كان قد ابلغ وسائل اعلام كوردية بمدينة السليمانية أنه ومن خلال علاقاته مع عدد من المسؤولين العراقيين في بغداد،تلقى وعوداً بدعمه مالياً لتشكيل قوة من شباب المنطقة وانهم طالبوه برفع اسماء المتطوعين لها،مضيفاً أنه سجل حتى الان اسماء نحو 3 آلاف شخص، حسب قوله .

معلقاً على هذا التصريح،قال قائمقام قضاء سوران كرمانج عزت،لـ(باسنيوز)أ"تم تحذير هذا الشخص بأن أي قوة غير قوات البيشمركة غير مسموح لها بالتواجد في المنطقة". 

موضحاً بالقول "لن يُسمح بأي محاولة من هذا القبيل ولن يُقبل من أي حزب وبأية ذرائع القيام بمثل هذا الامر". مضيفاً " هذا الشخص يحاول التقرب من بغداد للحصول على أموال منها". 

 وتفيد معلومات حصلت عليها (باسنيوز) بأن سردار سورجي الذي كان قد التقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي،في وقت سابق ببغداد، يحاول تشكيل مليشيا مسلحة تابعة للحشد الشعبي(المدعومة من قبل ايران وبرعاية من رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي) وأنه وزَع استمارات تسجيل على اقرباء له وأفراد من عشيرته لهذا الغرض .

 هذا فيما كان القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستان(بزعامة رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني) قد أكد بأن ليس بامكان أحد تشكيل مليشيات أو أية قوة مسلحة خارج القوانين و وزارة البيشمركة في حكومة اقليم كوردستان. وحذر علي تتر، عضو قيادة الحزب من أن حكومة اقليم كوردستان ستواجه اية محاولة من هذا القبيل ولن تسمح بها .

و كانت متابعة صحفية قد افادت باستمرار حملة لتسجيل الاسماء بمدينة حلبجة (جنوب شرق السليمانية) ايضاً ، للانضمام لصفوف مليشيات الحشد الشعبي ،وبحسب الاحصائيات غير الرسمية تم تسجيل 400 شخص ضمن الحدود الادارية للمدينة حتى الآن .

 ونقل تقرير عن أحد الاشخاص في المدينة من الذين سجّلوا انفسهم للانضمام لهذه المليشيات،أن المسؤولين عن حملة تسجيل الاسماء وعدوهم برواتب شهرية تبلغ مليون و100 ألف دينار،مضيفاً من المحتمل ان يتم تكليفهم بواجبات ومهام في مينة كركوك أو قضاء طوزخورماتو .

بدوره أفاد مصدر خاص من بغداد ، لـ(باسنيوز)عن أن قادة مليشيات الحشد ومنهم هادي العامري وابومهدي المهندس مهتمون بتجنيد الشباب الكوردي ضمن صفوف هذه المليشيات ويركزون عليه وأعدوا مشروعا بهذا الخصوص وقدموه للحكومة العراقية التي لم تبدي موافقتها عليها بعد ، وفعلاً تم تجنيد المئات منهم في خانقين و النواحي التابعة لها،وقد قتل واصيب عدد من هؤلاء خلال الشهر الجاري لدى وقوعهم في كمين نصبه داعش لقوة من مليشيات الحشد بمنطقة خانقين .