اخبار العراق الان

PYD شمع 49 مقرا للاحزاب والمنظمات الثقافية بكوردستان سوريا في آذار فقط

PYD شمع 49 مقرا للاحزاب والمنظمات الثقافية بكوردستان سوريا في آذار فقط
PYD شمع 49 مقرا للاحزاب والمنظمات الثقافية بكوردستان سوريا في آذار فقط

2017-04-06 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


منظمة حقوقية كوردية ترصد "انتهاكات خطيرة" لحقوق الانسان

رصد مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان ما وصفه بـ" انتهاكات خطيرة" لحقوق الإنسان في كوردستان الغربية(كوردستان سوريا) خلال شهر مارس/آذار الماضي, أبرزها حالات الاعتقال وشمع المقرات الحزبية بالإضافة إلى انتهاكات حرس الحدود التركي والنظام السوري .

انتهاكات حزب الاتحاد الديمقراطي

وقال المركز(مقره المانيا) في تقريره الشهري, أرسل نسخة منه الى (باسنيوز):" ارتفعت وتيرة انتهاكات حقوق الإنسان خصوصا من قبل قوات الآسايش التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD (الجناح السوري لحزب العمال الكوردستاني PKK)  لافتا الى أن "ذلك يشكل انتهاكات صارخة وخطيرة لحقوق الإنسان , وينبئ بخطورة  وتأثيره على السلم الأهلي".

وأوضح التقرير أن" قوات الآسايش اعتقلت خلال شهرمارس/ آذار 78 شخصا بينما تم الافراج عن 23 معتقلا سياسيا, اضافة الى شمع 49 مقرا لأحزاب المجلس الوطني الكوردي والمنظمات الثقافية في مدن كوردستان سوريا". 

انتهاكات الجيش التركي

أشار التقرير إلى أن "الجيش التركي استهدف مدنيين حاولوا العبور الى كوردستان تركيا من المناطق الكوردية في كوردستان سوريا بطرق غير شرعية ما أدى الى مقتل وإصابة العديد منهم, مشيرا الى اسماء القتلى والجرحى في التقرير.

كما لفت الى "توغل الجيش التركي مساحة 11 هكتارا ضمن اراضي بريف عفرين, واقتلاع مئات اشجار الزيتون, اضافة الى استهداف القرى الحدودية بالاسلحة الثقيلة".

انتهاكات النظام السوري

وبيّن التقرير أن" عناصر النظام السوري في بلدة ماير بريف حلب الشمالي, اعتقلوا اكثر من ألف مدني من أهالي مدينة عفرين أثناء توجههم من عفرين الى حلب وبالعكس, ليتم اطلاق سراحهم في اليوم التالي, مشيرا الى تكرار عمليات حجز مواطني عفرين, من قبل تلك العناصر".

وختم تقرير مركز الديمقراطية لحقوق الإنسان في كوردستان ، بالتأكيد على أن" استمرار الانتهاكات من قبل قوات الاسايش وعدم اكتراثها بتاتا بضرورة حماية حقوق الانسان والالتزام بها لوقف كافة أشكال الاعتقال التعسفي, يزيد من الدعوات الى الجهات الدولية للضغط على حزب الاتحاد الديمقراطي وادارته  للحد من تفاقم ما يحصل".