اخبار العراق الان

اكثر من 300 دار نشر ونحو 750 ألف عنوان بمعرض اربيل الدولي الثاني عشر للكتاب

اكثر من 300 دار نشر ونحو 750 ألف عنوان بمعرض اربيل الدولي الثاني عشر للكتاب
اكثر من 300 دار نشر ونحو 750 ألف عنوان بمعرض اربيل الدولي الثاني عشر للكتاب

2017-04-07 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


 

يشارك في معرض اربيل الدولي الثاني عشر للكتاب ، الذي افتتح اول امس الاربعاء،في مدينة اربيل عاصمة اقليم كوردستان، دور نشر من ١٨ دولة عربية واجنبية ، وقد انطلق المعرض السنوي الذي يستمر 10 ايام ،بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اقليم كوردستان، مجددا روح التحدي في كل قارئ ومثقف وسط هذه الظروف الاستثنائية وخصوصا منذ عام ٢٠١٤ وهجمة داعش على اقليم كوردستان.

وقال مدير عام المعرض ، ايهاب عبد الرزاق، لـ(باسنيوز) إن "معرض أربيل الدولي الثاني عشر للكتاب يضم نحو ٧٥٠ ألف عنوان للكتاب " . مشيرا الى مشاركة ٣١٠ دار نشر وطبع من ١٨ دولة عربية واجنبية من جميع انحاء العالم في المعرض .

مضيفاً، ان" افتتاح المعرض سنويا في اربيل يعتبر تحدي للاوضاع الامنية والاقتصادية التي يمر بها المنطقة ".

وينظم ادارة المعرض مجموعة من الندوات الفكرية والنقدية يستضيف خلالها عددا من الكتاب والأدباء والشعراء.

ويقول المندوب عن دار الجيل للطابعة والنشر، كريم محمود، انهم  يشاركون في معرض اربيل الدولي للكتاب سنويا، مؤكدا ان الاستمرار في افتتاح المعرض يعتبر تحديا للارهاب. 

مضيفاً لـ(باسنيوز) ان" العراقي يحب القراءة وذواق في اختيار العناوين ولكن نسبة مبيعات الكتب تراجعت عن السنوات الماضية نظرا للظروف التي تمر بها البلاد والمنطقة".

احدى الزائرات الى المعرض، فاطمة احمد(مدرسة) ،قالت انها تقوم بزيارة معرض اربيل الدولي للكتاب منذ سنوات معبرة عن تمتعها وسعادتها بالتجوال بين دور النشر ومشاهدة عناواين الكتب المميزة التي تعرضها تلك الدور.  

وافتتحت مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون،بدعم من حكومة اقليم كوردستان المعرض الثاني عشر للكتاب في اربيل، بحضور رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني، و كل من وزيري الثقافة والشباب في اقليم كوردستان و العراق وعدد من الوزراء والمسؤولين والمثقفين ومحبي القرائة والكتاب من اقليم كوردستان والعراق. 

وتحرص مؤسسة المدى للثقافة والفنون على إقامة معرض الكتاب الدولي في كل عام بعد 2003، حيث يهدف المعرض الى إعادة الاعتبار للثقافة،فضلاً عن تحويل تلك المعارض إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، وكذلك تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور.

ويحتوي المعرض الذي يعتبر احد ابرز المعارض على مستوى العراق والشرق الاوسط في عامه الثاني عشر،كما الاعوام السابقة، آلاف عناوين الكتب في مختلف مجالات الحياة من أدبية ودينية وعلمية وفلسفية وتاريخية وجغرافية ومجالات اخرى كثيرة.