عمار الحكيم يدعو إلى إعادة صياغة العلاقة بين إقليم كوردستان والمركز بطريقة أكثر واقعية
رووداو - أربيل
طالب رئيس التحالف الوطني، عمار الحكيم، قادة التحالف بالبدء بإجراءات اختيار رئاسته القادمة، مبيناً أن التحالف تمكن في الآونة الأخيرة من أداء واجبه رغم الكثير من المنغصات والتشويهات لإخراج سفينة التحالف من حالة الركود وتوجيهها نحو لمسار الصحيح، داعياً الى إعادة صياغة العلاقة بين إقليم كوردستان والمركز بطريقة أكثر واقعية ووطنية".
وقال الحكيم في احتفالية مولد الامام علي بمكتبه في بغداد، اليوم الأربعاء، إن التحالف الوطني حقق الحد الأدنى من الوحدة في الساحة الشيعية واستطاع ان يبني ويفعل مؤسساته في وقت قياسي منذ اللحظة الأولى لتكليف رئاسته الحالية، فيما اكد معرفته المسبقة بان المهمة يشوبها الكثير من المعوقات والمعرقلات، لكن استطاع التحالف في وقت قياسي من تهدئة الكثير من عواصف السياسة وتقليل التدافع السياسي بين مكوناته وبين القوى الوطنية ".
الحكيم دعا إلى "إعادة صياغة العلاقة بين إقليم كوردستان والمركز بطريقة اكثر واقعية ووطنية وبما يحفظ هيبة الحكومة الاتحادية التي نؤمن بها وأيضا حقوق الإقليم، محذرا من أن التشنجات والاستفزازات والتحركات غير المدروسة لا تؤدي الى أي نتيجة سوى تسببها بالكثير من التأزيم غير المبرر".
وأوضح رئيس التحالف الوطني، أن "الشعب في إقليم كوردستان يعاني منذ مدة من مشكلة انقطاع الرواتب وتقليل الدعم وجمود الوضع الاقتصادي ومن المشاكل الداخلية التي يجب ان تحل بالوئام والتوافق والاستفادة من التجارب الكبيرة والصعبة التي مر بها الكورد على مدى عشرات السنين".
وأعرب عن ثقته برئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني واخوته الاخرين من القيادات الكوردية في الوصول الى مرحلة الاستقرار الداخلي والذي سينعكس على استقرار العلاقة بين المركز والاقليم".
