احتفالات المسيح في بغداد انعكاس لإنتصار مقاتلينا في الموصل
احتفل المسيحيون امس السبت بعيد يوم القيامة في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات من ضمنها الاحتفال بمحافظة نينوى التي حرر جزء كبير مؤخرا، ان ابرز ما يميز هذا العيد هو الامن الذي حظى به المسيحيون وسائر فئات المجتمع عقب الانتصارات العسكرية التي حقتها قوات الحشد الشعبي بمعية القوات الامنية.
وشارك الامين العام لحركة بابليون ريان الكلداني قداس سبت النور ( عيد القيامة) في احدى كنائس بغداد وبحضور معالي وزير الداخلية السيد قاسم الاعرجي و عدد من ممثلي الحشد الشعبي، وقيادات امنية ودبلوماسية.
وقال الكلداني ان، اهم مايميز احتفالاتنا لهذا العام انها تتزامن مع الانتصارات التي تتحققها القوات الامنية والحشد الشعبي في الميدان وندعو الرب ان نحتفل العام القادم وقد حررت الارض بالكامل.
واضاف ، ستبقى رسالتنا السلام والوئام ودعائنا ان ينعم العراق بالأمن والوئام والعودة للنازحيين في عموم المناطق المحررة.
من جهته قال وزير الداخلية قاسم الاعرجي، فرحتنا لاتوصف ونحن نشارك اخوتنا المسحيين عيدهم وحضورنا اليوم معهم لنقول نحن وانتم هدفنا مشترك وهو العيش بسلام، وبتضحيات الجميع سنعود العام القادم هنا نحتفل بالانتصار، مضيفا الارهاب لايفرق بين مسلم ومسيحي لان دمائنا واحدة ومصيرنا واحد.