عمان تسعى لعقد صفقة استراتيجية مع العراق
تسعى سلطنة عمان لإبرام صفقة إستراتيجية مع العراق لتخزين النفط كجزء من خطتها لتوسيع منافذها التصديرية وسهولة وصولها الى السوق الاسيوية.
وذكرت وسائل اعلام عمانية، أن مذكرة التفاهم التي تسعى سلطنة عمان لتوقيعها مع العراق لا تلزم شركة النفط العراقية بأي شروط تجارية سوى منح عمان عنصراً آخر في خطتها لتوسيع منافذها التجارية التي حدّدت العام الماضي بتوسيع منطقة "دقم" التجارية بنسبة 15% على مساحة ألفي كيلو متر، والتي تتضمن منشآت لخزن النفط عند رصيف لراس المركز للنفط الخام في ميناء "دقم".
واستناداً لمشروع التوسعة الممتد على مساحة 1600 هكتار، فإن منشآت الخزن عند رصيف راس المركز ستكون جاهزة لاستيعاب اكثر من 200 مليون برميل من النفط الخام.
وجاء في تقرير صادر عن مركز الشرق الأوسط للأبحاث أن "الموقع الاستراتيجي لرصيف راس مركز النفط الخام يوفر منفذاً سهلاً وحيوياً لأسواق جنوب آسيا والشرق الأقصى وافريقيا، وكذلك ممر سهل لمنتجي النفط في الشرق الاوسط، وسيوفر المكان منطقة استراتيجية لتخزين النفط تلبي احتياجات منتجي النفط في المنطقة".
من جانب آخر اعلنت وزارة النفط العراقية مؤخراً، عرض مصفى تصديري استثماري في محافظة البصرة بطاقة 300 الف برميل يومياً قابلاً للتوسع مع اضافة مجمع بتروكيمياويات.
ويكون تنفيذ المصفى بأسلوب "BOT" و"BOO" وفق قانون الاستثمار في المصافي رقم 64 لسنة 2007 وتعديلاته، على أن تكون منتجات المصفى صديقة للبيئة وفق المواصفات العالمية، كما حددت آخر تاريخ لتسلم الوثائق المقدمة من الشركات الراغبة بالاستثمار في المصفى 1 اب 2017.
وفي سياق متصل، بيّنت شركة نفط ميسان التي تديرها الحكومة العراقية، بدأت المرحلة الثالثة والأخيرة من توسعة حقل الحلفاية النفطي بجنوب البلاد بهدف مضاعفة طاقته الإنتاجية في 2018 إلى 400 ألف برميل يومياً، مبينة أنها ستجري تركيب منشآت إضافية لفصل النفط الخام عن الغاز الطبيعي في إطار توسعة الحقل.