اخبار العراق الان

تعرض نحو 11 ألف منزل للدمار بالجانب الأيمن من الموصل

تعرض نحو 11 ألف منزل للدمار بالجانب الأيمن من الموصل
تعرض نحو 11 ألف منزل للدمار بالجانب الأيمن من الموصل

2017-04-30 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو- الموصل

رغم اقتراب القوات العراقية من استعادة جامع النوري الكبير بالجانب الأيمن من الموصل، الذي أعلن منه زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش، أبو بكر البغدادي، خلافته المزعومة بعد سيطرة مسلحيه على المدينة في حزيران 2014، لكن مسلحي التنظيم يحاولون تسخير كل إمكانياتهم للحيلولة دون فقدان السيطرة على المنطقة.

المقاومة الشرسة التي يبديها مسلحو داعش وإستخدامه المدنيين دروعاً بشرية جعل تقدم القوات العراقية يسير ببطء في الربع الأخير من الجانب الأيمن.

وأدت العمليات العسكرية إلى تعرض نحو 11 ألف منزل بالجانب الأيمن من الموصل للدمار، فضلاً عن تدمير البنى التحتية للمدينة.

وقال عضو مجلس النواب العراقي عن تحالف القوى العراقية، عز الدين الدولة، إن "العمليات العسكرية أسفرت حتى الأسبوع الماضي عن تدمير 10 آلاف و700 منزل بالجانب الأيمن من الموصل".

وإشار الدولة إلى الدمار الذي تعرضت له "البنى التحتية، من دوائر ومدارس ومستشفيات وجسور وطرق وخدمات كالكهرباء والماء والإتصالات"، معتبراً أن "هذه مأساة حقيقية، فالموصل دُمرت.. أين سيذهب أهلها الأحياء، فنحن نتحدث عن مليوني مدني هم سكان الموصل سيعودون ويجدون أن المدينة مُسحت".

من جهته، قال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، نايف الشمري إن "نسبة الدمار في الجانب الأيمن للموصل كبيرة جداً قياساً على الجانب الأيسر، وذلك بسبب محاصرة داعش داخله وهو يحاول الآن إيقاع أكبر عدد ممكن من الخسائر".

وكان رئيس أركان الجيش العراقي، عثمان الغانمي، قد أعلن أن "استعادة الجانب الأيمن من الموصل بالكامل ستكون قبل حلول شهر رمضان، والقوات العراقية ستنتهي من تحرير المدينة خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى"، مضيفاً أن "القوات تسيطر على 40% من البلدة القديمة، ونسبة ما يسيطر عليه داعش داخل أيمن الموصل يقدر بنسبة 35%، ومناطق نفوذ داعش داخل عموم العراق تصل إلى 3.8% من مساحة العراق الكلية".

وقال الغانمي في مقابلة صحفية إن "القوات الأمنية تعرضت إلى ثلاثة هجمات بمواد كيماوية من قبل تنظيم داعش في الجانب الأيمن من الموصل"، مضيفاً أن "التحالف الدولي لديه علم بذلك".

وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2016، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت في 19 فبراير/شباط الماضي معارك الجانب الغربي.

واستطاعت القوات العراقية، المدعومة من التحالف الدولي، استعادة أكثر من نصف مساحة النصف الغربي للموصل، وسط تراجع لقدرات التنظيم  القتالية، بحسب تصريحات إعلامية لقيادات عسكرية عراقية.