اخبار العراق الان

أعلنوا الحرب..الكرد يروجون الأكاذيب على القوات الأمنية والحشد عبر وسائل إعلامهم

أعلنوا الحرب..الكرد يروجون الأكاذيب على القوات الأمنية والحشد عبر وسائل إعلامهم
أعلنوا الحرب..الكرد يروجون الأكاذيب على القوات الأمنية والحشد عبر وسائل إعلامهم

2017-05-03 00:00:00 - المصدر: زوراء


العراق/بغداد

روجت وسائل إعلام كردية، إلى أن القوات الأمنية والحشد الشعبي يمنعان الكرد الذين نزحوا من سهل نينوى من العودة لقراهم المحررة، وادعت أن النازحين يطالبون بدخول قوات البيشمركة للقرى المحررة.

تقارير كهذه بدأت تنشر في وسئل الإعلام الكردية، لاسيما بعد أن اختلقوا قصة إنزال الحشد الشعبي لعلم كردستان في ناحية برطلة، والآن هذه القصة، التي نسبوها للنازحين، في محاولة للتشويش على انتصارات القوات الأمنية والحشد، وإيصال رسالة بأن هذه القوات تقف بالضد من النازحين وتمنعهم من العودة، في محاولة للقيام بتغيير ديموغرافي. 

وسيلة الإعلام هذه، قالت في تقريرها وعلى لسان نازح يدعى كريم، وأنه من سكان قرية تلارة أن "الجيش العراقي والحشد الشعبي يمنعان سكان القرية الكرد من العودة إلى ديارهم بحجة وجود الألغام".

وكريم، حسب ما قالت الوكالة طالب قوات البيشمركة بأن تحل محل القوات الأمنية في مناطقهم كي يتسنى لهم العودة لديارهم.

فيما قال سليم، وهو نازح آخر "طلبنا من القوات العراقية قبل أكثر من شهر السماح لنا بالعودة لقرانا وأملاكنا، لكنهم لم يسمحوا لنا وطلبوا منا الانتظار". 

ويبلغ عدد قرى الكرد الشبك نحو 60 قرية يخضع قسم منها لسيطرة قوات البيشمركة فيما يخضع القسم الآخر لسيطرة القوات الأمنية والحشد الشعبي.

سهل نينوى وقراه، ما زال محل خلاف، وظهرت مطالبات كثيرة بضمه لكردستان، وخاصة في الآونة الأخيرة حيث بدأ الحديث عن الانفصال وضم كركوك للإقليم ورفع العلم الكردستاني فوق مبانيها الرسمية.

الكرد يحاولون بشتى الطرق أن يظهروا بأن سكان السهل يتعرضون للإبعاد والاضطهاد من قبل القوات الأمنية والحشد الشعبي، حتى تكون لهم حجة، بعد تسويقها بوسائل إعلامهم، ليضموه للإقليم، أو ويفرضون سيطرتهم عليه من خلال البيشمركة.

محاولات الإساءة للحشد الشعبي، كثيرة، لكنها بدأت الآن من قبل الكرد، وأخذوا يسوقونها بمختلف الوسائل، وكل هذا للحد منن دوره في معارك التحرير، ولأجل صفقات سياسية، لكن السؤال، وبعد كل هذه المحاولات والجدل والمشاكل التي اختلقها الكرد مع بغداد، كيف سيكون مصيرهم؟.