في البصرة.. معارك عشائرية "كارثية" تسقط "هيبة الدولة"
شهدت اشتباكات مسلحة بين عشائر متنازعة في محافظة البصرة، في حدث اخذ بالتزايد على نطاق واسع.
وتحولت البصرة الى ساحة مكشوفة لتنامي قوة السلاح، وسقوط هيبة الدولة، مع تصاعد نفوذ العشائر، على الرغم من اهمية المدينة الاستراتيجية، وحساسية العلاقة بين العشائر المتناحرة التي تستوطن شمالها.
وفي خطوة للسيطرة على الوضع المنفلت في الشمال الغني بالنفط، اعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي في (27 ايلول الماضي) تشكيل ما اسماه بـ"القوة الامنية الضاربة لحل النزاعات العشائرية"، لكنها سقطت بأول اختبار لفض نزاع مسلح.
وقال مصدر امني، ان نزاعا عشائريا وقع بعد منتصف الليل قرب سدة شط العرب مقابل منطقة حي العامل استخدمت فيه كافة الاسلحة.
وبين ان النزاع وقع بين عشيرتي البوبصيري والكرامشة في ناحية الهارثة.
واعقب ذلك النزاع، اشتباك مسلح اخر بكرمة علي بين الحمادنه والصيامر.