أكبر صفقة تصدير للسلاح التركي تتحضر إلى وجهتها نحو السعودية
في تطور جديد يدل على سعي السعودية، التي تعتبر من أكبر مشتري الأسلحة في العالم إلى تنويع مصادر تسليحها، تحدثت مصادر إعلامية أمريكية عن "أكبر صفقة تصدير سلاح تركي للسعودية".
ونقلت قناة "RT" عن مجلة "ديفينس نيوز" الأمريكية المتخصصة في الصناعات الدفاعية عن مسؤولي الدفاع والمشتريات في قطاع الصناعات العسكرية التركي، توقعهم الانتهاء قريباً من توقيع عقد تصدير كبير للسلاح مع السعودية، لكن تفاصيل الصفقة ستبقى سرية.
ونقلت المجلة عن وزير الدفاع التركي فكري إيشيك قوله، إن صفقة بيع الأسلحة للسعودية ستكون أكبر صفقة تصدير للصناعة العسكرية التركية.
وقال إن حكومته تعمل على خطة واسعة لتعزيز صادرات الدفاع التركية، "ويعد التمويل مشكلة رئيسية بالنسبة للأسواق المحتملة".
وفي سياق متصل أكد مسؤول تركي رفيع المستوى في قطاع المشتريات قوله لموقع "ترك برس" إنه "من السابق لأوانه الكشف عن تفاصيل العقد"، مؤكداً أن "المفاوضات مع السعوديين في مرحلتها النهائية الآن". وتوقع مصدر في قطاع الصناعات الدفاعية التركية أن تتضمن الصفقة منصات بحرية.
وتعد السعودية من بين أكبر 10 أسواق لاستيراد الأسلحة التركية، لكن مشترياتها من الصناعة التركية صغيرة نسبياً وتقدر بأقل من 50 مليون دولار سنوياً.
تجدر الإشارة إلى بحث البلدان التعاون في مجال الصناعات الدفاعية وذلك في اجتماع رفيع المستوى في العاصمة السعودية الرياض نهاية عام 2015 أثناء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمملكة العربية السعودية حيث أكد أن أهم الاتفاقيات التي ستشهدها الزيارة، ستكون في مجال التجارة، والصناعات الدفاعية.