اخبار العراق الان

الفضيلة يعقد مؤتمره التنظيمي الأول في المثنى ويدعو لإقرار قانون انتخابي ‏عادل

الفضيلة يعقد مؤتمره التنظيمي الأول في المثنى ويدعو لإقرار قانون انتخابي ‏عادل
الفضيلة يعقد مؤتمره التنظيمي الأول في المثنى ويدعو لإقرار قانون انتخابي ‏عادل

2017-05-07 00:00:00 - المصدر: عين العراق نيوز


الفضيلة يعقد مؤتمره التنظيمي الأول في المثنى ويدعو لإقرار قانون انتخابي ‏عادل

بغداد/.. عقد حزب الفضيلة الإسلامي، الأحد، مؤتمره التنظيمي الأول في محافظة المثنى، فيما دعا لإقرار قانون انتخابي عادل يحقق التمثيل الفعلي لإرادة الجماهير ولايسمح بمصادرة اصواتهم.

وقال الامين العام للحزب عبد الحسين الموسوي، خلال كلمه له خلال المؤتمر، الذي حضرته "عين العراق نيوز"، ان "حزب الفضيلة الاسلامي ومنذ انطلاق مشروعه السياسي يؤمن ‏بمبادئ وثوابت لم تغيره عنها مختلف التحديات والظروف التي مر بها ‏العراق فلا الطائفية ولا الارهاب ولا الاقصاء السياسي ولا حملات ‏التشويه والتسقيط الاعلامي وغيرها استطاعت ن تحرف الفضيلة ‏وابناءها عن اهدافهم ومبادئهم وثوابتهم"، مبينا "العراق الواحد رؤيةً ومشروعاً من ثوابت نجاح العملية السياسية ، ‏والسياسة النظيفة واحترام التنوع والمشاركة والاعتراف بالاخر عوامل ‏نجاح التجربة الديمقراطية ، وبناء البلد واحترام الانسان وكرامته وتوفير ‏العيش الهانئ ضرورة لاستمرار هذه التجربة الفتية".‏

وأضاف الموسوي اننا "منذ سقوط الصنم الذي مرت الذكرى الرابع عشر على زواله اكدنا ‏ونؤكد ان العملية السياسية الجارية تحتاج الى مقومات الاستمرار ‏والديمومة ونعتقد ان من اولويات هذه المقومات ايجاد قانون انتخابي ‏عادل يحقق تمثيلا عادلا للمواطنين الذين ضحوا ويضحون بارواحهم ‏للوصول الى صناديق الانتخابات متحدين كل انواع الموت والارهاب ‏ليغطسوا اصابعهم بالحبر البنفسجي الذي هو وسام الحرية والاستقلالية ، ‏ولا يستنكر احد عليّ وصفي له بهذا الوصف لان المشكلة ليست فيه انما ‏كما اسلفت في قانون توزيع المقاعد وتمثيل الجماهير ومن بعده اخطاء الممارسة"، موضحا "نحن نرفض ورفضنا منذ انطلاق اول عملية انتخابية في العراق آلية ‏توزيع الاصوات والظلم الذي يقع على المرشحين والناخبين بضياع ‏اصواتهم وكان صوتنا عالياً بفضل الله تعالى واستطعنا ان نمضي ‏خطوات بهذا الطريق ، الا ان النتائج الكاملة تحتاج الى صبرٍ ‏ومطاولةٍ وعزم واصرار رغم التحديات".
وتابع ان "دولة الانسان الكريمة لا تبنى بالاماني والشعارات ولكنها تؤسس ‏بالعمل الدؤوب الصادق والمخلص ، فالاصلاح لا يتحقق بمجموعة ‏اجراءات انية وانفعالية وانما بمشاريع عمل وخطط واضحة المعالم تجعل ‏العراق ومصلحته اولا قبل المنافع الشخصية والفئوية والحزبية ، فإذاما ‏تجاوزنا الانانيات واثبات الوجود وثقافة ليّ الاذرع استطعنا بذلك ان ‏نفسح المجال واسعاً لنشر ثقافة المواطنة والاصلاح الحقيقي حتى تصبح ‏تلك الثقافة هي السائدة في جميع مؤسات الدولة والمجتمع.‏
واشار الموسوي، بالقول "كان ولا زال حزب الفضيلة الاسلامي عنصر الحل والطرف الذي يلجئ ‏اليه الجميع للاخذ بآراءه المعتدلة والمتوازنة لانه وِلدَ في العراق ولا ‏يتنفس الا برئة العراق ، ولا يرى بلداً اخر له الا العراق ، هذا البلد ‏العزيز بشعبه الطيب وعشائره الاصيلة برافديه دجلة والفرات وبرمز اباءه ‏النخلة".‏
واستدرك الامين العام لحزب الفضيلة ان "قانون العفو العام هو قانون غير منصف للضحايا ويعفو عن بعض المجرمين بغير حق فقد شمل القانون من ارتكب جريمة ارهابية لم ينشأ عنها قتل أو عاهة مستديمة قبل (10/6/2014) وان تسببت بأضرار اخرى او ساهمت في ارباك الامن العام ، فمن اختطف واخذ الفدية الباهضة او ابتز فهو مشمول بالعفو العام ويُعطى فرصة اخرى لممارسة الجريمة، بينما كان القانون النافذ لا يشمل من ارتكب جريمة تخريب مؤسسات الدولة وجريمة محاربة القوات المسلحة بالعفو العام".
وأكد الموسوي ان "مؤتمركم هذا ليس اعلان وجود ، انما اعلان استمرار وتجديد ‏فمشروعنا العراق والسلطة ليست غاية في مفاهيمنا بل وسيلة لبناء الدولة ‏وانصاف المظلومين واحقاق الحق وتقويم المسيرة والحفاظ على ‏المكتسبات الوطنية".
واختتم كلمته بـ"الاشادة بالانتصارات المتتابعة لقواتنا المسلحة ‏البطلة والحشد الشعبي الابي تلك الايادي التي تحمل الارواح ومن خلفها ‏ايادي تتضرع بالدعاء". انتهى5