اخبار العراق الان

سعد معن : الداخلية تشكل خلية خاصة لكشف جرائم الخطف

سعد معن : الداخلية تشكل خلية خاصة لكشف جرائم الخطف
سعد معن : الداخلية تشكل خلية خاصة لكشف جرائم الخطف

2017-05-11 00:00:00 - المصدر: سومر نيوز


11 مايـو.2017 - 10:31 | عدد القراءات: 151   

سومر نيوز : بغداد

أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العميد سعد معن أنه وضمن استراتيجية وزارة الداخلية لتحقيق الامن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والجريمة فقد شكلت الوزارة خلية متخصصة للكشف عن جرائم الخطف وتفكيك عصابات هذه الجرائم.

وأوضح معن في بيان تلقت " سومر نيوز " نسخة منه " ان وزير الداخلية قاسم الأعرجي امر بتزويد هذه الخلية بكافة الإمكانيات المادية والبشرية والتقنيات الحديثة التي ستسهم في تعقب هذه العصابات وضرب اوكارها بالإضافة إلى تفعيل الجهود الاستخبارية" مبينا ان عمل الخلية سيكون بـ"التعاون والتنسيق بين مختلف تشكيلات وزارة الداخلية من أجل الحد من جرائم الخطف في البلاد".

وكانت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية اختطفت فجر أمس الإثنين (8 أيار 2017)، سبعة طلاب وناشطين مدنيين في الاحتجاجات السلمية، من شقتهم في منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد.

فيما أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين عن اختطاف ضابط شرطة بارز في مدينة تكريت (170 كلم شمال بغداد).

وقال المصدر إن "مسلحين يستقلون سيارتين قد خطفوا العقيد إيهاب الدبس، من شرطة تكريت في أثناء توجهه إلى مقر عمله في المدينة واقتادوه إلى جهة مجهولة".

واتهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عناصر من مليشيا الحشد الشعبي بالوقوف وراء عمليات الاختطاف التي استفحلت في العراق، ودعا لتحديد المتورطين ومنعهم من خوض أي استحقاق انتخابي،  بينما تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتصدي للمتورطين في عمليات الخطف.

وأكد الصدر في بيان أن تمكن ما وصفها "بالمليشيات الوقحة" عسكريا وأمنيا وسياسيا يعني تسلط السلاح على رقاب الشعب بلا رادع ولا وازع، مشددا على ضرورة حماية الناشطين والإعلاميين من إرهاب المليشيات، وإعطاء القوات الأمنية صلاحيات شاملة لمواجهة من يريد المساس بأمن المواطن، على حد قوله.

وقال إن عمليات الخطف التي تحدث الآن في العراق ما هي إلا نزر قليل مما سيحدث في المستقبل، بعد بسط الحكومة سيطرتها على ما سماها "المناطق المغتصبة".

من جانبه، قال العبادي إنه يضع الاختطاف ضمن دائرة الإرهاب، وإنه تجاوز على حرية العراقيين في التعبير.

وأشار العبادي إلى أن الخاطفين يريدون أن يرعبوا المواطنين ومن ينتقدهم، مضيفا أنه لن يسمح بذلك وسيتخذ إجراءات صارمة.

وقبل ذلك، قال أسامة النجيفي نائب الرئيس العراقي إن حكومة العبادي تتصدى لحالات الخطف بصورة انتقائية من منطلقات سياسية وحزبية وانتخابية، وأضاف أن آلاف العراقيين المخطوفين من قبل عصابات -لم يسمها- تتحمل الحكومة العراقية المسؤولية القانونية والأخلاقية عنهم.

وأعلن وزير الداخلية، قاسم الأعرجي، عن رفضه لحادثة خطف النشطاء المدنيين السبعة في بغداد، واصفا إياها بـ"سياسة كم الأفواه"، حسب قوله.

وقال الأعرجي، خلال مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء (9 أيار 2017)، إن "من لديه مشكلة مع أي جهة يجب أن يلجأ إلى القضاء، لا أن ينتحل صفات حكومية ويستغل احترام السيطرات للجهات الأمنية"، مؤكدا رفضه واستنكاره لحادثة الاختطاف التي وصفها بـ "سياسة كم الأفواه"، حسب تعبيره.

وناشد أهالي المخطوفين السبعة والعديد من منظمات المجتمع المدني، رئيس الوزراء حيدر العبادي بالتدخل للافراج عن المختطفين بأسرع وقت ممكن، حيث خرجوا في مظاهرات احتجاجية مساء اليوم الثلاثاء، في ساحة التحرير وسط بغداد.

تأتي هذه التصريحات في وقت قال فيه سبعة طلاب عراقيون أفرج عنهم بعد أن اختطفوا عدة أيام، إنهم تعرضوا للضرب والإهانة وهددوا بالقتل، وأوضحوا أن خطفهم كان على يد مجموعة مسلحة خارجة عن القانون، وأن الخاطفين ساوموهم على قضايا عدة.

وقال أحد المختطفين المحررين في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي إنه وستة من زملائه أودعوا داخل غرفة صغيرة وتعرضوا للضرب والإهانة من قبل الخاطفين، بعدها جرى التحقيق معهم حول أنشتطهم، مؤكدا أن "الجهة الخاطفة تقف ضد أي نشاط اجتماعي أو سياسي".

وكانت مصادر أمنية قالت إن دوريات الشرطة تمكنت من العثور على الطلبة السبعة المختطفين في منطقة شمالي بغداد، وأطلقت سراحهم بعد أيام من اختطافهم.

وقال النقيب أحمد خلف لوكالة الأناضول إن القوات الأمنية عثرت ليلة الثلاثاء الأربعاء على المختطفين وكانوا معصوبي الأعين على جانب الطريق في منطقة الميزان بقضاء التاجي (شمال محافظة بغداد).

وأوضح خلف أن القوات الأمنية سلمت المختطفين إلى ذويهم بعد إجراء تحقيق أمني معهم، في حين لا تزال تجهل هوية الخاطفين وكيفية تمكنهم من نقل المختطفين من وسط العاصمة إلى شمالها.