عزت الدوري يهاجم الأسد.. ماذا قال عن وجود "ضباط سابقين" بداعش؟
العراق/بغداد
قال نائب رئيس النظام السابق عزت الدوري، إن تنظيم داعش لا يتألف من الضباط السابقين، فيما أشار إلى أن "النصر" سيكون للشعب السوري.
وبين الدور في حوار أجرته معه صحيفة "الشارع المغاربي" التونسية "نحن لن نرضى ونرفض بقوة من يقول عن جيش العراق الوطني إنه جيش صدام حسين، جيشنا معروف للعراقيين وللأمة العربية ولأبنائها أنه جيش العراق والأمة، والقول بأن داعش هو ضباط الجيش العراق مرفوض لأنه يُراد به الإساءة للبعث أولا ثم للجيش العراقي".
وبشأن الأوضاع في سوريا، اكد الدوري أن "إثارة الطائفية في سوريا وتأجيجها ليست جديدة، وبدأت يوم ارتد حافظ الأسد عن عقيدة العروبة وفكرها ومبادئها وأهدافها في الوحدة والحرية والاشتراكية، حيث قام بانقلابه على حزب البعث وقيادته فقتل من قتل منهم ووضع الآخرين في السجون بمن فيهم الأمين العام للحزب أحمد ميشيل عفلق، وقام بعد ذلك بتصفية الجيش السوري الوطني بقتل ضباطه الوطنيين والقوميين ووضعهم في السجون حتى حوله إلى عصابة بيده".
وتابع "انني واثق بأن النصر سيكون حليف الشعب العربي السوري والتاريخ يشهد على ذلك".
وبشأن الأحداث في تونس قال إنّها "لا زالت ترواح مكانها، إمّا أن تعود لما كانت عليه أو إلى الأسوأ بسبب فشل المشروع السياسي الإسلامي، رغم أن الإسلاميين التونسيين منفتحون على الحياة أكثر من غيرهم، لكن النتيجة النهائية لم تمثّل فشلا ذريعا للمشروع السياسي الإسلامي فقط، بل أقنعت الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب دون تمييز طائفي أو ديني أو عرقي".
وتابع "علينا نحن العرب أن نحافظ على منظومة أخلاق وقيم الإسلام في مجتمعاتنا فهي أخلاق وقيم الأمة وألاّ نُقحم الدين في السياسة فنمزّق وطننا وشعبنا ونشرذم إسلامنا، بين ما يدّعيه دعاة الدين وهم كثر أصبحوا اليوم أحزابا وفرقا كل يغني على ليلاه"، مخاطبا التونسيين بـ"التلاحم بجماهيرهم وبثوّارهم وبقوى الشعب التونسي ولا يستثنوا مواطنا واحدا وألاّ تغرّنّهم السلطة والمال والجاه كما حصل للكثير من أنظمة أمّتنا وزعمائها وحكّامها".