اخبار العراق الان

نداء الى الدكتور العبادي: أوقف هذه المهزلة يا دولة الرئيس!

نداء الى الدكتور العبادي: أوقف هذه المهزلة يا دولة الرئيس!
نداء الى الدكتور العبادي: أوقف هذه المهزلة يا دولة الرئيس!

2017-05-16 00:00:00 - المصدر: العراق اليوم


في العمق ,   2017/05/16 21:29  , عدد القراءات: 26

بغداد- العراق اليوم:

تلقى (العراق اليوم) رسالة موقعة بأسم (الكوادر العاملة في وزارة النقل)، يرجون فيها دولته بالتدخل شخصياً لألغاء اللجنة الأقتصادية في وزارة النقل، بعد ان عاثت هذه اللجنة فساداً، وبعد ان تفرعن اعضاؤها، وتسلطوا على جميع العاملين  في الوزارة، بما في ذلك وزير النقل كاظم فنجان نفسه، ناهيك عن الصفقات الكبيرة، والرشى الهائلة التي يتلقاها الجناح الأقوى في هذه اللجنة، من المستثمرين ورجال الأعمال، ونقصد به جناح ليث الصدر (ابن خالة السيد عمار الحكيم ) ومعه عقيل الربيعي والمدعوم من الوزير عبد الحسين عبطان، والمسنود بقوة من قبل السيد محسن الحكيم الذي يتدخل بكل صغيرة وكبيرة في عمل الوزارة، رغم عدم ظهوره بالصورة الأمامية، مكتفيآ بظهور ليث الصدر، وعقيل الربيعي في جميع انشطته.

ان هذه اللجنة يا دولة الرئيس -  والكلام لكوادر وزارة النقل - تتدخل بكل شيء بدءآ من صفقات الموانئ والطيران والنقل الخاص، الى التعيينات، والتنقلات، والترفيعات، والإيفادات المهمة، حتى بات اعضاء هذه اللجنة، بما فيها الجناح الأضعف (جناح فرياد عمر) منشارآ ياكل في جسد الوزارة رواحآ ومجيئآ، ما دفع الكثير من الكوادر الفاعلة، والمهنية المقتدرة الى التوسط هنا وهناك للنقل من هذه الوزارة، بينما هناك الكثير من الخبراء قد ترك العمل، مهاجرآ، او متقاعدآ هربآ من نار، وجبروت اللجنة الإقتصادية التابعة كما تعرفون الى المجلس الأعلى.

وقد ناشد الموقعون على هذه الرسالة، دولة رئيس الوزراء بحل هذه اللجنة، ومحاسبة اعضائها، بعد ان يأسوا من السيد عمار الحكيم في أخذ خيط المبادرة من يد السيد مقتدى الصدر، الذي قام مشكورآ بحل اللجنة الأقتصادية في التيار الصدري وإستكمال ذات المشروع فيقوم السيد عمار هو الآخر بحل اللجنة الأقتصادية في المجلس الأعلى، لكنه للأسف لم يفعلها كما فعلها السيد مقتدى الصدر. لذا فإن أمل هؤلاء الكوادر كبير بالرجل الذي قهر الأرهاب، وقاد معركة تحرير الأرض العراقية من دنس الإحتلال الداعشي، ان يقضي ايضآ على الفساد، ويطرد المافيات المتنفذة، وأبرزها مافيا اللجنة الأقتصادية في وزارة النقل.

ويختتم الموقعون رسالتهم - والعراق اليوم يحتفظ بنص الرسالة – بالقول: ونحن على استعداد يا دولة الرئيس المحترم لتقديم الوثائق والأدلة على صحة ما ندعي بيدكم شخصيآ فقط، مع احترامنا وتقديرنا الكبير.