اخبار العراق الان

مرة اخرى، ومع اداء الطلبة لامتحاناتهم النهائية، تعود الاضواء لتسلط على وزارة التربية.. الاضواء ليست للمديح او الشهرة وانما للذم!

بالتزامن مع اداء الطلبة لامتحاناتهم، وكما هو متعارف في اغلب البيوتات العراقية، فأن احدى الوالدين يقوم بالاشراف على تدريس ابنه، حتى يضمن فهم الطالب للموضوع وحصوله على العلامات الجيدة في الامتحانات التي تؤهله للمرحلة الدراسية التالية.

فوجئ اغلب اولياء الامور باخطاء "كارثية" في المناهج الدارسية لاولادهم، وخاصة ما تم تناقله عبر صفحات الفيسبوك من صور لمادة الاجتماعية الخاصة بطلبة الصف السادس الابتدائي.

خبير الاثار عامر عبد الرزاق، يقول، إن "استغربت كثيرا وأنا أتصفح كتاب الاجتماعيات للصف السادس الابتدائي بمعلومة آثارية خاطئة فكيف يكون ((مسجدا لأقامة الصلاة)) للإله نابو في مدينة بورسبا؟!.. أي فهم هذا وطبعا ثبتت بهذا الكتاب مايقارب 22 خطأ بالمعلومات التاريخية والاثرية".

واضاف متسائلاً، "أي جيل سيتخرج من الابتدائية وهو قائم على عشرات الاخطاء في مادة واحدة".

في الصفحة الـ54 من الكتاب وتحديدا في النقطة الخامسة، هنالك موضوع ليس فيه ربط بما هو مذكور اعلاه، وكما موضح في الصورة التالية

أما الصفحة الـ83 فالخطأ مؤشر عليه كما في ادناه

وهناك العديد من الاخطاء في الكتب الدراسية، الامر الذي صعب الموضوع على الطالب وجعله في حيرة واولياه، من أمره.