اخبار العراق الان

{بغداد:الفرات نيوز} اعرب نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون البيئة، عن عزم الامم المتحدة تبني مشاريع لتحسين بيئة العراق واعادة تأهيل مناطق الاهوار. وذلك خلال لقائه وزير الخارجية ابراهيم الجعفري.

وذكر بيان لوزارة الخارجية، تلقت وكالة {الفرات نيوز}، نسخة منه ان الجعفري "استقبل نائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون البيئة إيريك سولهايم، لبحث الأوضاع الأمنيَّة والسياسيَّة وتطورات الحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة والأوضاع الإنسانيَّة للشعب العراقي وآثار الحروب عليه".
وأكد الوزير، على "ضرورة دعم المُجتمَع الدوليِّ للعراق في مُواجَهة التحدِّيات التي يمر بها جراء الحرب ضدَّ الإرهاب في المجالات كافة"، لافتا الى ان "العراق مهتم بتطوير واقعه البيئي وتبنـي الخطط وتبادُل الخبرات مع الأمم المتحدة والدول الصديقة، وأنه مُلتزم بمبادئ الأمم المتحدة ويتبنى كل المُبادَرات لدعم الواقع البيئي في العراق والمنطقة والعالم".بحسب ما ورد في البيان.
واضاف، ان "العراق سبق وتعرَّض لتحديات بيئيَّة كثيرة بسبب حروب الخليج الأولى والثانية والثالثة، وما يتعرَّض له الآن ليس أقل خطُورة مما سبق سواء على مُستوى الأهوار أم على مُستوى المناطق الزراعيَّة ومناسيب المياه التي تأتي عبر دجلة والفرات".
واشار الى ان "فتح مكتب لبرنامج الأمم المتحدة لشؤون البيئة في بغداد قريباً سيُساهِم في دعم البيئة في العراق، وان البلد على أتمِّ الاستعداد للتعاون مع المنظمة لمُواجَهَة خطر البيئة التي تهدد الأحياء في العراق والعالم".
واشاد، الجعفري بـ "دور الأمم المتحدة في العراق"، داعياً الى "بذل أقصى الجُهُود من أجل معالجة المخاطر التي تهدِّد سلامة البيئة في العراق"، منوها الى ان "عصابات داعش الإرهابيّة تمارس حرباً ضدَّ الأمم والبيئة أيضاً فهناك الكثير من الموادِّ الكيميائيَّة التي أطلقتها تـُضِر بالبيئة".
من جانبه أشاد نائب الأمين العامِّ للأمم المتحدة لشؤون البيئة، بـ "الانتصارات التي يحققها العراق في حربه ضدَّ الإرهاب"، مبينا ان "خطر داعش لا يُهدِّد العراق فقط بل العالم أجمع، وأنَّ الأمم المتحدة ستعمل على تبنـِّي مشاريع لمرحلة ما بعد القضاء على عصابات داعش من شأنها تحسين الأوضاع البيئية في العراق ودعمه في مجال إعادة تأهيل مناطق الأهوار وتقديم الخدمات في هذا المجال".
واكد، "نحن نعمل مع الحكومة لتقييم الأضرار الحاصلة في البيئة وكذلك إعادة النازحين إلى مناطقهم بالتعاون مع الحكومة العراقـيَّة، فقد تعاونـَّا سابقاً على إدراج الأهوار في قائمة التراث العالمي بعد تعرضها لخطر كبير بسبب ما قامت به ديكتاتوريَّة صدام من تجفيف تلك المناطق ومُحارَبة البشر والطبيعة".
ودعا الى"إيجاد حُلول دوليَّة مُشترَكة للقضاء على العواصف الرمليَّة والترابيَّة لأنـَّها تمثل تهديداً لصِحَّة الإنسان بشكل مُباشِر وتدمِّر البيئة في العراق والمنطقة".انتهى