اخبار العراق الان

عاجل

"فضيحة" أخرى تدمر "الحجي".. صفقة مدرعات ومدافع "معطوبة" زود بها المالكي القوات الأمنية!

"فضيحة" أخرى تدمر "الحجي".. صفقة مدرعات ومدافع "معطوبة" زود بها المالكي القوات الأمنية!

2017-05-22 00:00:00 - المصدر: الزمان برس


كشف تقرير لموقع قناة "روسيا اليوم"، اليوم الاثنين، أن 34 ناقلة جنود مدرعة فقط تعمل من مجموع 88 ناقلة كانت رئيس الوزراء السابق "الحجي أبو اسراء"، قد جلباها الى العراق وزود بها القوات الأمنية بصفقة "فاسدة" مع اوكرانيا عام 2009.

وذكر التقرير، ان "التحقيق لازال جاريا في العاصمة كييف بشأن العقد الفاسد حيث كشفت رسالة وجهها الرئيس السابق لهيئة تصدير الاسلحة الاوكرانية الكسندر كوفالينكو الى مؤسسة صناعة الاسلحة العسكرية الاوكرانية عبر فيها عن قلقله منذ عام 2014".

واضاف أن "كوفالينكو قد شارك في نتائج تحقيق الناقلات المدرعة من قبل الاخصائيين الاوكرانيين الذين زاروا العراق في وقت سابق من ذلك العام".

وتابع أن "من بين 88 ناقلة جنود مدرعة من طراز بتر كان 56 منها فقط يمكن تشغيل محركها بحسب رأي خبراء التحقيقات من مكتب بناء وتصميم الالات والمكائن لمؤسسة خاركيف موروزوف".

واشار التقرير الى أن "من بين 56 ناقلة مدرعة التي تم تشغيل محركها كان 34 منها فقط قادرة على التحرك كما قام مفتشو التحقيقات بتصوير وتوثيق الشقوق في المدرعات الموردة".

وطبقا للتقرير فان "ستة مدافع وثمانية مدافع رشاشة و 11 قاذفة قنابل مركبة على الناقلات الاوكرانية المصدر الى العراق لاتعمل وان المعلومات المتراكمة حول المدرعات بينت انها لا تعمل وتتطلب استبدالها بمعدات اكثر تطورا". مشيرة الى ان "القوات الأمنية اضطرت الى شراء بطاريات لها من الصين ووضعها في المركبات".

وكان العقد الذي تم بموجه بيع المدرعات الى العراق قد تم توقيعه في ايلول عام 2009 بقيمة 475.7 مليون دولار تقوم بموجبه اوكرانيا بتزويد العراق بـ 425 مركبة مدرعة من طراز بتر وفي العام التالي اعاد العراق 42 مركبة مدرعة تم تسليمها له من اوكرانيا بسبب تشققات في قذائفها.

هذا التقرير يجيب على أسئلة  كثيرة حول "ملابسات" سقوط الموصل بيد داعش، وقبلها سيطرة القاعدة والإرهابيين على مناطق واسعة من المحافظات الغربية، فالمالكي تعاقد بمليارات الدولارات مع بلدان اوربية على جلب اليات عسكرية ومدافع "لا تعمل"، المالكي والناطق باسمه علي الدباغ "باعا" العراق بصفقات مالية غير ابهين لألاف الجنود الذين قتلوا بسبب "خيانتهم" للوطن من خلال صفقات وعمولات "فاسدة" كانت نتيجتها ضياع ثلثي ارض العراق بيد داعش وتدمير البنى التحتية بالكامل، فهل نحتاج الى دليل اخر يقودنا لمعرفة من "اسقط" الموصل وكيف كان الإرهاب يسيطر على العراق رغم الميزانيات الانفجارية التي كانت بعهدة "حجي نوري"...!