اخبار العراق الان

 بعد سدي تشرين والطبقة

بعد كل من سدي تشرين والطبقة، وصلت قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات الكوردية – الجناح المسلح السوري لحزب العمال الكوردستاني PKK – عمادها)، اليوم الأحد، إلى مشارف ثالث أكبر السدود في سوريا.

وبعد أن سيطرت تلك القوات العام المنصرم على سد تشرين جنوب كوباني في كوردستان الغربية، ومؤخراً على سد الطبقة، أكبر السدود السورية، وصلت اليوم إلى مشارف سد (البعث) غرب الرقة.

وقالت مصادر عسكرية ميدانية لـ (باسنيوز)، أن "قوات سوريا الديمقراطية سيطرت بعد معارك عنيفة ليلة أمس على قريتي السحلبية الشرقية والغربية بريف الرقة الغربي، حيث قتل خلال الاشتباكات أكثر من 30 داعشياً ".

موضحة أنه "بسيطرة سوريا الديمقراطية على هاتين القريتين باتت على مسافة أقل من 2 كم من سد البعث، وتستمر بالتقدم نحو السد اليوم الاثنين، حيث تجري حالياً معارك عنيفة داخل قرية الهنيدية جنوب غربي سد البعث".

ويقع السد على بعد 20 كم غرب الرقة تقريباً، تم تشغليه للمرة الأولى عام 1987 بهدف الري وتوليد الكهرباء.

وكانت سوريا الديمقراطية أعلنت في بيان عقب سيطرتها على سد الفرات في الطبقة، أن السد سيخدم جميع المناطق السورية دون استثناء، في إشارة إلى مناطق النظام السوري، ومن المتوقع أن تتم الإجراءات ذاتها بعد السيطرة على سد البعث في الأيام القليلة المقبلة، وفق مراقبين.