زجوه بسجن "سيء السمعة" إهانة له.. هذه هي القصة الكاملة لاعتقال الكربولي" بتهمة "خليله" صالح "الحرامي"
نشرت وسائل اعلام محلية، الثلاثاء، القصة الكاملة وبالتفاصيل لحادثة القبض على جمال الكربولي رئيس كتلة الحل من الالف الى الياء، وتداعياتها بسبب دعوة رفعها ضده صالح المطلك في العاصمة الاردنية عمان، واسباب رفض المطلك اي توسط او اغراء مادي او حل عشائري للتنازل عن القضية، كونه قد صبر كثيرا على الكرابلة وحروبهم القذرة، وهم ينامون على ملايين الدولارات، وكل الذي يفعلونه في الآونة الاخيرة ومع اقتراب السباق الانتخابي هو ابتزاز الاخرين سعيا منهم للبقاء في الواجهة البرلمانية والتمتع بالحصانة والامتيازات الحمايات والجوازات الدبلوماسية والصفقات ومنابع الدولارات الفاسدة والمشبوهة .
وكشفت سياسية مقربة ان "الكربولي لايزال قابع في سجن الجويدة وهو سجن معروف عنه بالشدة ويضم كبار قادة الارهاب وتجار المخدرات ومرتكبي جرائم اللواط والقوادين والزنى بالمحارم".
واشارت المصادر انه "وقبل قرابة اسبوع وصل الكربولي الى عمان وعند فحص جوازه من قبل موظف الجمارك تبين انه مطلوب الى الادعاء العام، ليتصل الموظف برئيسه الذي اتصل بدوره بالداخلية الاردنية ليبلغوه بضرورة تنفيذ امر القبض، الا ان الكربولي اجرى عدة اتصالات من داخل المطار عسى ولعل يطلق سراحه".
واضافت ان "الكربولي اتصل باعلى قمة هرم في الداخلية الاردنية لإقناعهم بتركه ليعود من حيث اتى وكانه لم يدخل الاراضي الاردنية لا سيما وانه لم يختم جوازه بعد، ومن اجل ان لا يدخل التوقيف لحين انتهاء عطلة نهاية الاسبوع والتي يكون خلالها النائب العام بعيدا عن مكتبه الرسمي، محاولا اقناع ضباط الداخلية الاردنية بتركه ليدخل البلاد من دون تاشيرة والتشديد عليه في بيته بعمان لحين انتهاء العطلة الاسبوعية، الا ان الرياح لم تكن بجانب سفن الكربولي هذه المرة، لان النائب العام الاردني كان على علم تام بكل تفاصيل اللعبة ومواقفها اولا باول ليدخل الكربولي وسط شبكة العنكبوب الامنية ويزج مكبلا مخفورا الى سجن الجويدة سيء السمعة".
واكدت المصادر ان "النائب العام قال بالحرف الواحد انني اريد هذا المتهم داخل السجن حاله حال اي مسجون وساقوم بنفسي بالتاكد من دخوله التوقيف وسأسجن كل من يتعاون معه او يسرب له المال او الطعام داخل التوقيف".
وفي الجانب العراقي اكدت المصادر وجود توسطات وضغوط من اعلى المستويات تهرول خلف صالح المطلك لاقناعه بالتنازل عن القضية، الا ان الرجل وهو يعيش هذه الايام مرحلة عناد بوصول عمره حد السبعين عاماً ليرفض اي توسط او اغراء مادي او حل عشائري منوها انه قد صبر كثيرا على الكرابلة وحروبهم القذرة، ليبقى الكربولي قابعاً في سجن الجويدة لحد الان دون ان تنفعه امواله او توسطاته.
وكانت مصادر قد كشفت عصر، الأحد، الماضي عن توقيف رئيس كتلة الحل جمال الكربولي من قبل السلطات الاردنية في مطار عمان بتهمة الابتزاز والتشهير على خلفية شكوى تقدم بها صالح المطلك.
وأضافت المصادر، أن "السلطات الأردنية اقتادت الكربولي إلى مكتب أمن في المطار ثم إلى مركز آخر لاحتجازه".