ما الذي سيحصل اذن؟.. مجلس نينوى يعترف: لا نملك أي خطط لما بعد داعش
أكد عضو مجلس محافظة نينوى سيدو حسين، الأربعاء، عدم وجود أي خطط خاصة بمرحلة ما بعد تحرير الموصل من عصابات داعش الإجرامية.
وقال حسين في حديث صحفي، ان "الجانب الأيمن للموصل يقترب من التحرير والتطهير التام في الايام المقبلة وبالتالي إعلان المدينة محررة بالكامل"، لافتا إلى ان "القوات الأمنية بمختلف صنوفها سطرت أروع الأعمال العسكرية والتعاون ما بينها المواطنين".
وأضاف ان "مرحلة ما بعد التخلص من داعش لا تقل أهمية عن التحرير وتحتاج إلى جهود مكثفة ومشتركة من كافة الجهات الحكومية والشعبية”، مشيرا إلى ان “مجلس المحافظة ليس لديه أي خطط للمرحلة المقبلة".
هنا يطرح سؤال شعبي، ما الذي سيحصل اذن في مدينة الموصل التي اعلن عنها انها مدينة منكوبة اذا كان مجلس محافظتها يعترف بأنه لايملك أي خطط لمرحلة ما بعد داعش، هل في هذا التصريح إشارة الى ذرورة الاستعانة بالقوات الأجنبية وتدخلها لاعادة اعمار ما دمره داعش ام هو تهرب من المسؤولية والقاء اللائمة على الحكومة الاتحادية والبحث عن مسوغات اكبر للحصول على الدعم المالي الاوفر لهم كون الموصل من اكثر المدن التي تعرضت الى تدمير "كبير" من قبل تنظيم داعش الذي يسيطر عليها منذ 2004، وحتى وقت قريب قبل ان تتمكن القوات الأمنية من استعادة جميع المناطق منمها باستثناء مناطق صغيرة سيتم اعلان تحريرها في القريب العاجل..!