اخبار العراق الان

بيريوان خيلاني تطالب بمنح رئاسة مؤسسة الشهداء للكورد

بيريوان خيلاني تطالب بمنح رئاسة مؤسسة الشهداء للكورد
بيريوان خيلاني تطالب بمنح رئاسة مؤسسة الشهداء للكورد

2017-05-24 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو - اربيل

طالبت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني بيريوان خيلاني، اليوم الأربعاء، بمنح رئاسة مؤسسة الشهداء للكورد، وفيما أكدت ان الكورد الأكثر عددا في الشهداء والمقابر الجماعية، منتقدة التهميش والتغييب "المتعمد" للمقابر الجماعية الكوردية.

وذكر بيان لخيلاني تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، إن "النائبة وجهت اعتراضا وانتقادا شديد اللهجة لما وصفته بالتهميش والتغييب المتعمد للشهداء الكورد والمقابر الجماعية لهم، خلال الاحتفالية السنوية بذكرى المقابر الجماعية للنظام البائد"، مطالبة بأن "تكون رئاسة مؤسسة الشهداء للكورد، كونهم المكون الأكبر في عدد الشهداء والمقابر الجماعية التي خلفها النظام البائد".

واضافت خيلاني، بحسب البيان، ان "القائمين على الاحتفالية في مؤسسة الشهداء لم يشيروا ولم يذكروا او يعرضوا خلال الفيلم الوثائقي المأساة الكبيرة التي تعرض لها الكورد من الابادة الجماعية على يد النظام البائد والعمليات الاجرامية التي جرت بحقهم في من القصف الكيمياوي وعمليات الانفال وغيرها، بل اكتفوا بكلمات محدودة".

وتساءلت بالقول، "هل من المقبول ان يتم التركيز خلال كلمة رئيس مؤسسة الشهداء والحضور والفيلم الوثائقي خلال الاحتفالية على شهداء مكون واحد فقط ويتغافلون ويخفون عن اكبر المكونات في الشهداء والضحايا الذين سقطوا جراء سياسة ودكتاتورية النظام السابق الذي خلف ملايين الضحايا والالاف المقابر الجماعية".

وشددت على، ان "هذا الموضوع تقف خلفه اسباب سياسية مفضوحة وهو استهداف سياسي للكورد وتقليل من شان التضحيات التي قدموها ومحاولة للتقليل من شانهم ودورهم وثقلهم في العراق الجديد".

وطالبت خيلاني "رئيس مجلس الوزراء ومجلس النواب بإصدار قرار عاجل ضمن الاصلاحات السياسية بان يتولى منصب رئيس مؤسسة الشهداء المكون الاكبر في عدد الشهداء والضحايا والمقابر الجماعية وهو موضوع مهني واخلاقي وانساني ووطني"، مؤكدة انه "اذا تم الاخذ بنظر الاعتبار انتشار المقابر الجماعية للكورد في جميع انحاء العراق من الجنوب الى الشمال واعداد هذه المقابر فان الكورد هو المكون الاكبر والابرز في عمليات الابادة والمقابر الجماعية التي وقعت ضحية وقوفها ورفضها السياسة الشوفينية للنظام البائد".

واشارت الى، ان "منح هذه المؤسسة الى الكورد هو اقل اجراء يمكن فعله لرد الاعتبار وعرفانا بتضحيات ودماء هؤلاء الشهداء والضحايا الكورد".