اخبار العراق الان

عاجل

“غزوات رمضان” .. ورقة داعشية احرقها الحشد الشعبي

“غزوات رمضان” .. ورقة داعشية احرقها الحشد الشعبي
“غزوات رمضان” .. ورقة داعشية احرقها الحشد الشعبي

2017-05-27 00:00:00 - المصدر: الحشد الشعبي


تقرير ومتابعة:

مؤيد الساعدي

عباس فيصل

على خطى القاعدة، داعش يضيف صبغة دينية لعملياته الهادفة للايغال بالاجرام والقتل واحداث الضرر الاكبر بالمدنيين والمنشآت الحيوية، لا سيما ما يعرف بـــ”غزوات رمضان”، التي يرمي فيها بثقله الاكبر لتسجيل حضور في اكثر الاشهر قدسية لدى المسلمين، وهو ما يصفه خبراء استراتيجيون بانه محاولة لا تخرج عن اطار مساعي الاستمالة العاطفية او التخويفية او تثبيت صفة “التصاقيته” بالدين.

سلسلة جرائم
ويحفل سجل التأريخ القريب والبعيد بسلسلة واسعة من جرائم التنظيمات الارهابية التي طالت بلدان عربية وغربية، ومدن كثيرة في العراق، خلال شهر رمضان، الا انها شهدت تراجعا مع بزوغ الحشد الشعبي، وتمدد عمياته التي قوضت غول داعش المسيطر على مسرح العمليات، وأحبطت هجماته النوعية ومنها ما يعرف بــ”الغزوات”، بعد قلب موازين الميدان وتهديد التنظيم في معاقله الرئيسة.

رمضان.. مواسم الحشد 

وتوضح الثلاثة اعوام الماضية من عمر الحشد، تباين هجمات داعش وحضوره، بدءا من رمضان العالم الاول وبداية صد الزحف نحو العاصمة، ومرورا بعمليات تحرير الفلوجة التي تكللت ابرز نجاحاتها في شهر رمضان من العام 2016 وصولا الى غرة الشهر الفضيل من العام الجاري، حيث تبشر الصولات الميدانية في محافظة نينوى بان رمضان المقبل، سيكون بلا داعش وغزواته وهو جهد مجهود وازر مشهود لتضحيات المقاتلين في جميع القوات المسلحة العراقية.

اخر الفصول

ودخل رمضان هذا العام، ومعه انتصارات كبرى، تقف خلالها القوات بمراحل متقدمة من الوصول الى الحدود العراقية وغلقها بوجه المجاميع الارهابية، بعد تحرير قضاء الحضر وناحية القيروان وقرى محيط سنجار الواصلة الى مشارف البعاج، الامر الذي عزز هيمنة الحشد على مساحة العمليات باكبر صورة، ويضع داعش في زوايا حرجة يصعب معها شن عمليات تعرضية جديدة.

محاولات النفس الاخير 
يشار الى ان داعش حاول بكل ما يملك لمحاولة اختراق دفاعات الحشد الشعبي قبيل شهر رمضان، في مناطق جنوب الموصل وشمال صلاح الدين خاصة في جبال مكحول وحوض حمرين الا ان خطط السيطرة للحشد كانت اقوى من تلك الهجمات، وأفشلتها جميعها.