اخبار العراق الان

تحذيرات للادارة الامريكية : إيران تنوي بناء قواعد عسكرية في سوريا والوصول الى المتوسط

تحذيرات للادارة الامريكية : إيران تنوي بناء قواعد عسكرية في سوريا والوصول الى المتوسط
تحذيرات للادارة الامريكية : إيران تنوي بناء قواعد عسكرية في سوريا والوصول الى المتوسط

2017-05-27 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


PKK منخرط في المشروع الايراني

حذّر نائبان في الكونغرس الأميركي الادارة في بلادهم بشأن نية إيران بناء قواعد عسكرية لها في سوريا،والوصول الى المتوسط طالبين باتخاذ جميع التدابير اللازمة للحيلولة دون حدوث ذلك.

وكتب النائبان  بيتر روسكام من الحزب الجمهوري  وتيد دويتش من الحزب الديمقراطي رسالة إلى وزيري الدفاع والخارجية الأميركيين  جيمس ماتيس و ريكس  تيلرسون، يحذران فيها من نية  إيران الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط عن طريق سوريا.

وجاء في رسالة النائبين الأميركيين: " الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تنوي تعزيز قدراتها بهدف الوصول إلى البحر الأبيض المتوسط من خلال إنشاء قاعدة بحرية وكذلك قواعد عسكرية متعددة بمناطق أخرى في السوريا".

وذكر النائبان في الرسالة التي نشرها النائب بيتر  روسكام على موقعه: "حضور إيران الدائم في سوريا، يضر بمصالح الولايات المتحدة ومن شأنه أن يضعف إمكانية التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب في  سوريا ".

وطالب النائبان الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأميركي، باتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتقال قوات ومعدات عسكرية من إيران إلى سوريا عبر الطائرات المدنية والتجارية.

وأضاف بيتر روسكام وتيد دويتش أن على الولايات المتحدة الأميركية مراقبة الطيران المدني الإيراني ومطاردة الخطوط الجوية التي تقدم خدمات لنظام الأسد أو الإرهابيين.

وكان الرئيس الأميركي دونالد  ترمب قد أكد في قمة الرياض التي انعقدت يوم الأحد الماضي بحضور العشرات من زعماء الدول العربية والإسلامية أن "إيران مسؤولة عن الإرهاب في سوريا والعراق واليمن".

وتعترف طهران بدعمها المالي والعسكري للنظام السوري منذ اندلاع الثورة ضد بشار الأسد عام 2011، حيث قامت إيران بنقل سلاح وميليشيات طائفية تابعة لها للدفاع عن النظام السوري.

و وفقا لتقارير صحفية عديدة ومراقبين سياسيين،فأن بقاء PKK في شنكال ومخمور ومناطق اخرى مثل داقوق وطوزخورماتو له عدة اهداف ويأتي وفق خطة مشتركة بين ايران،العراق،والحزب الكوردي التركي،ابرزها الممر الذي تحاول ايران منذ امد بعيد تكملة الهلال الشيعي من خلاله،اي تشكيل منطقة شيعية(ممر سياسي اداري وبشري شيعي) يمتد من ايران مرورا بالعراق حتى سوريا،تمد طهران عبرها لاحقا خطوط انابيب النفط والغاز و طرق برية آمنة لنقل البضائع الايرانية الى سوريا و ايضا ربط ايران بالبحر المتوسط .

ويحتفظ حزب العمال الكوردستاني بعلاقات وثيقة مع ايران،وميليشيات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من قبلها،ويحاول الحزب التواجد في عمق اراضي اقليم كوردستان التي لا تتمكن مليشيات الحشد من الوصول اليها في مناطق تحاول ايران مد خط عبرها الى الحدود السورية.