كتائب الإمام علي بشأن فيديو ابو عزرائيل: ما فعله يعود لمدرسة يزيد وداعش
العراق/بغداد
أعلنت كتائب الإمام علي، الاحد، "براءتها" مما فعله المدعو "ابو عزرائيل"، وفيما بينت ان هذا الفعل لا يمت للإنسانية بصلة، بل لمدرسة "يزيد وداعش"، أشارت إلى أنها لن "تحمي" مرتكبي هذه الأفعال.
وقالت الكتائب في بيان صحفي "انتشرَ في الآونةِ الأخيرة، على مواقع التواصل الاجتماعيّ، فيديو منسوب لأحد أفراد كتائب الإمام عليّ (عليه السلام)، بعملٍ شنيع لا يمتُّ إلى الإسلام والإنسانية ولا إلى مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) بصِلة، والتي هي مدرسة الخُلق والرحمة والتسامح والشجاعة، ومدرسة القرآن الكريم، لا مدرسة يزيد التي ينتمي لها داعش؛ مدرسة القتل والبطش وقطع الرؤوس والأعضاء والمثلة".
وبينت "ونحنُ إذ نستنكرُ هذا الفعلَ المشين، ونُعلنُ أمام الله (جلّ جلاله) براءتنا من هكذا أفعال، لا تُمثّلُ إلا ردّةَ فعل صاحبها فحسب، سنقومُ بمعاقبة القائمينَ بمثل هذه الأفعال عقاباً رادعاً".
وأضافت أن "هذا الفعل المشين، يُسيءُ إلى تشكيلنا ودماء الشهداء وإلى مؤسسة الحشد المقدّسة التي ننتمي إليها، وإنّ أخلاقَنا ودينَنا والمسؤوليةَ الشرعيةَ الملقاة على عاتقنا، تجعلنا نُعلنُ براءتنا ووقوفنا الحازم ضدّ هذه الأفعال، وقد يظنّ البعض أننا عندما لم نُعلن استنكارَنا وشجبَنا ورفضَنا لمثل هذه الأعمال، أننا لم ولن نُحاسب المقصّر، بل العكسُ من ذلك، إذ حاولنا إعطاءَ فرصٍ للتوبة والرجوع لجادّة الصّواب".
وختمت بيانها "إنّنا لن نحمي أو نُدافع عن مرتكبي هكذا أفعال، والقانون يأخذ مجراه، نحن نُدافع عن بلد ونحمي أفراده ونحترمُ الحقوقَ والقوانينَ والشرائع".