تقرير تركي: هكذا منع الجيش العراقي وقوع "حواسم" جديدة في الموصل
كشف تقرير لصحيفة حريت ديلي نيوز التركية، الثلاثاء، عن منع الجيش العراقي وقوع حالات سلب ونهب للبيوت الفارغة من السكان في مدينة الموصل بعد ان فروا من الاحياء التي كانوا يعيشون فيها في إعادة لسيناريو "الحواسم" بعد سقوط النظام في 2003.
وذكر التقرير، أن "جنودا عراقيين كانوا يقفون في نقطة تفتيش حينما جاء مجموعة من الناس وهم يحملون ادوات منزلية ومراوح وغيرها من المواد لكنهم ليسوا من السكان الفارين من القتال في المدينة".
واضاف أن "احد الشبان والذي كان يحمل مروحة سقفية على كتفه ادعى أنه اخذها من بيت احد الدواعش وانه تم نهب بيته من قبلهم وهو يريد الانتقام منهم وهو نفس كلام الاخرين الذين ادعوا نفس الادعاء، فقال له الجندي العراقي: اذا كنت تريد الانتقام من داعش فخذ بندقية وقاتل هناك في الجبهة.. لقد سرقت هذه المواد من منازل الناس الاخرين وعليك اعادتها الى المكان الذي نهبتها منه".
وأضاف الجندي مخاطبا الجميع: "الا تخجلون، الستم مسلمين، اذهبوا واعيدوا المواد الى المكان الذي سرقت منه هذه الاشياء".
ونقلت الصحيفة عن جندي عراقي يدعى علي قوله، إن "هؤلاء الناس يقولون ان منازلهم نهبت وهم يبحثون عن مواد لاصلاحها لكن ذلك لا يبرر لهم سرقة منازل الناس الأخرين"، مؤكدا أنه "تم ايقافهم وطلبنا منهم اعادة الممتلكات الى المنازل التي سرقت منها وهذا كل ما نستطيع في الوقت الحالي".
من جانبه رجل من اهل حي الرفاعي في الموصل قال للجنود في نقطة التفتيش ان "كل هؤلاء الناس ليسوا من اهل هذا الحي"، مضيفا أنهم "كاذبين فهم لا يستطيعون الوصول الى مبان داعش لكنهم يأتون من احياء اخرى لسرقة المنازل".
وكانت /الزمان برس/ قد نشرت أمس، مقطعا فيديويا صوره مقاتل في الشرطة الاتحادية بحي الزنجيلي غربي الموصل، يظهر عمليات سلب ونهب لمنازل مواطنين نازحين من قبل بعض ضعاف النفوس في تلك المنطقة.
لمشاهدة الفيدية اضغط هنا