بعدما "صادرها" الكرد.. محافظ كركوك: علم كردستان سيظل يرفرف وسنمنع الجيش من دخول المحافظة!
"تجاهل" محافظ كركوك نجم الدين كريم، الحكومة الاتحادية ومجلس النواب بشأن رفع علم اقليم كردستان فوق الدوائر الرسمية في المحافظة، ولم يكتف بذلك "صادر" كركوك لصالح الكرد على حساب باقي المكونات "باسم الدستور"!.
هذه "الوقاحة" التي يتعامل بها الكرد مع باقي العراقيين حكومة وبرلمانا وشعبا، جعلتهم يتمادون أكثر، حيث طالب محافظ كركوك نجم الدين كريم، مجلس النواب بالعمل على إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل لضمان عودة الاراضي للمكونين التركماني والكردي في المحافظة.
واعتبر خلال مؤتمر صحفي، أن "مصير كركوك السياسي حُسم وفق المادة 140 من الدستور كونها خارطة طريق رسمها الدستور"، مضيفا "الأصوات التي تعترض رفع علم كردستان في كركوك ليس لها اهمية لدى المواطنين في المحافظة، لكون تلك أصوات سياسية لا تعير اهتماماً لمصالح وحاجات مواطني كركوك".
ودعا إلى "ضرورة إجراء إحصاء سكاني داخل المحافظة، لكن الأخوة في المكون التركماني يعترضون على اجراء الاحصاء وهنالك أطراف لا يمثلون كل التركمان هم يعترضون على الاحصاء السكاني ايضاً"، مشيراً إلى أن "نحو 40% من المرحلين الكرد لم يعودوا حتى الآن الى المحافظة".
وطالب كريم، مجلس النواب بـ"الغاء قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل لضمان عوده الاراضي للتركمان والكرد، وهذا ما سيضمن عوده الحق لأهله وحل مشكلة الأهالي المضطهدين، الذين يعانون جراء سياسات نظام البعث لكن القانون لا يمرر بسبب اعتراض بعض الساسة".
وكشف محافظ كركوك عن "اتفاق المحافظة مع وزارة النفط وفق لجنة شكلها رئيس الوزراء حيدر العبادي حيث اجتمعت إدارة المحافظة مع وزير النفط ومحافظي صلاح الدين ونينوى وممثلي النفط والكهرباء والمالية"، مشيراً إلى "التوصل لاتفاق يضمن تجهيز مصفى كلك قرب الموصل بـ 40 ألف برميل ومصفى بازيان قرب السليمانية بـ 20 ألف برميل لسد الحاجات المحلية وتوسعة وتطوير مصفاة كركوك القديمة بطاقة 70 ألف برميل كون أن المصفاة قديمة".
وأستدرك "لكن لم يتم التنفيذ سوى تجهيز مصفاة كلك بالنفط الخام الأمر الذي دفع قوات أمنية للذهاب إلى شركة نفط الشمال كوسيلة ضغط وكنت حينها بواشنطن لغرض تنفيذ جميع البنود"، نافياً في الوقت ذاته "وجود عمليات تهريب النفط من المحافظة".
وعلى الصعيد الأمني، أعرب محافظ كركوك عن ثقته بـ"نجاح القوات الامنية المشتركة بتحقيق الأمن بالمحافظة"، رافضاً "دخول الجيش العراقي لكون قائد الفرقة 12 أهمل واجبه، حينما كنا نعرض ونقدم لهم معلومات عن تواجد ونشاط الارهابيين".
وفي سياق آخر، تابع كريم "تم استقبال أعداد كبيرة من النازحين في كركوك، حيث بلغ عددهم نحو 800 ألف نازح من عدة محافظات، بينهم 31 ألف أسرة من الحويجة ونواحيها"، مشيراً إلى "اعتقال قرابة 200 عنصر من داعش كانوا ضمن النازحين ودخلوا كركوك مؤخراً بعدما تم الابلاغ عنهم من قبل النازحين".