دولة القانون يتهم السعودية و"مجاهدي خلق" بتفجيرات ايران
اتهمت النائبة عن ائتلاف دولة القانون نهلة الهبابي، الأربعاء، السعودية ومنظمة "مجاهدي خلق" الايرانية المعارضة، بتنفيذ الهجمات الانتحارية التي طالت ايران اليوم.
وقالت الهبابي في تصريح صحفي، إن "السعودية تحرك داعش أينما تريد واستغلت منظمة خلق لتنفيذ عملية مشتركة من عناصر داعش والمنظمة لشن الهجمات الإرهابية التي طالت ضريح الإمام الخميني ومبنى البرلمان الإيراني".
وأضافت ان "السعودية لديها مصالح بإشعال المنطقة برمتها وإشغال جميع الجماعات لضرب الدول التي تعمل على ضرب الإرهاب".
وكان محللون وتحقيقات أولية كشفت عن تناول احد مهاجمي ضريح الإمام الخميني جرعة من سم "السيانيد" قبل تفجير نفسه وهو اسلوب اعتاد عناصر "منظمة مجاهدي خلق" اتباعه.
وعلى الصعيد نفسه، اتهم المحلل السياسي ابراهيم السراج، السعودية بالوقوف وراء التفجيرات التي شهدتها ايران، فيما اشار الى ان قمة الرياض تحاول التأسيس لسياسيات وتحالفات جديدة في المنطقة بعد الانتصارات في العراق وسوريا على الارهاب.
وقال السراج في تصريح صحفي، ان "الارهاب يحاول التوسع في اغلب دول العالم وضرب دول اوروبية كما جرى خلال الاسبوع الماضي في بريطانيا وفرنسا"، مشيرا الى ان "منطقة الشرق الاوسط على وجه التحديد تتعرض الى مؤامرة ممنهجة".
واضاف ان "الهجمات الارهابية التي شهدتها ايران استثنائية كونها جاءت بتوقيتات هددت فيها السعودية بنقل الارهاب الى الداخل الايراني عقب عقد قمة الرياض بحضور ترامب"، معتبرا ان "هذه القمة تحاول التأسيس لتحالفات جديدة وتنشر الفوضى الخلاقة بعد المتغيرات الجديدة ابرزها الانتصارات في العراق وسوريا على التنظيمات الارهابية المعروفة التمويل".
وتابع السراج "وفق هذه المعطيات فإن السعودية تكون المتهم الابرز بشنها الهجمات التي ضربت ايران اليوم والهجمات المستقبلية في المنطقة".
يشار الى ان لي ولي العهد السعودي وزير الدفاع محمد بن سلمان، هدد خلال الاسبوع الماضي بنقل معركة الارهاب الى قلب ايران.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران، صباح اليوم الأربعاء، هجومين استهدفا مبنى البرلمان الإيراني ومرقد الإمام الخميني، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.