اخبار العراق الان

اتهم مدير مركز الدراسات العربية الايرانية على رضا نورزاده، الخميس، الحرس الثوري بالوقوف وراء التفجيرات الانتحارية التي استهدفت طهران يوم أمس، نافيا ان يكون تنظيم داعش وراء تلك التفجيرات.

وقال نورزاده في تصريح صحفي "لو كان تنظيم داعش يريد توجيه ضربة لإيران لاختار يومي الثالث والرابع من حزيران ذكرى وفاة الخميني، لمهاجمة مرقد الخميني والبرلمان الايراني".

واستدرك "لا اقول ان النظام الايراني كان وراء هذه العملية، ولكن لدينا تجربة سابقة حينما قامت وزارة الاستخبارات الايرانية بتفجير حرم الامام الرضا، واتهمت منظمة (مجاهدي خلق) بتلك العملية"، مضيفا "تم عرض بثلاث فتيات على التلفاز وهن يعترفن بقيامهن بهذه العملية، ولكن بعد ذلك اعترف نائب وزير الاستخبارات سعيد امامي، بأن الاستخبارات هي من نفذت العملية، بالاضافة الى وثائق نشرت في عهد خاتمي تبين تورط وزارة الاستخبارات بهذا الموضوع".

واكد نوزاده "أنا واثق بأن استخبارات الحرس الثوري الايراني كانت وراء تفجير قبة العسكريين في سامراء عام 2006".

وتابع بالقول "استخبارات الحرس الثوري استخدمت كل الوسائل لإفشال روحاني لأنه أتى بفكرة جديدة حول العدالة الاجتماعية، وكان يتحرك بهدوء حول فكرة تنظيم مصالحة في المنطقة، لذلك يحاول الحرس كبح روحاني والسيطرة بالكامل على ايران وتنصيب ابراهيم رئيسي وليا للفقيه، وقاسم سليماني رئيسا للجمهورية كي يبسط سيطرته على المنطقة وتصبح له الكلمة العليا".