ولا نتائج عن التحقيقات.. الذكرى الثالثة لـ"سقوط" الموصل تتزامن مع استعادة آخر أحياء المدينة
تصادف اليوم الذكرى الثالثة لدخول داعش إلى مدينة الموصل، وما أعقبها من تداعيات لاحقة أدت إلى انهيار المنظومة الأمنية في عدد من المحافظات، ما أسفر عن سيطرة التنظيم على أكثر من ثلث مساحة العراق.
وتتزامن المناسبة، اليوم (10 حزيران 2017)، مع استعادة الساحل الأيسر للموصل، فيما تواصل العمليات العسكرية في آخر أحياء الجانب الأيمن للمدينة، وهو الزنجيلي، حيث ما تزال قوات الشرطة الاتحادية تواصل عملياتها هناك للسيطرة على الحي الذي يوجد فيه الجامع النوري ذو المنارة الحدباء، حيث أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي قيام "الدولة الإسلامية" من هناك.
كما تواصل باقي القطعات العسكرية من مكافحة الإرهاب والجيش والحشد عملياتها، التي بدأت منذ ثمانية أشهر وما زالت مستمرة، أيضا في محاور متعددة للقتال لإنهاء سيطرة التنظيم على محافظة نينوى بالكامل.
ورغم تشكيل مجلس النواب لجنة للتحقيق بسقوط الموصل، وإكمال هذه اللجنة تحقيقاتها بهذا الخصوص، إلا أن القضاء العراقي لم يبت حتى الآن بهذا الملف الشائك، ولم يتم حتى الآن إحالة أية من الشخصيات الذين أدانهم التقرير، رغم انتهاء عمل اللجنة منذ أكثر من عام تقريباً.