مورد جديد لـ"جيوب" المسؤولين فيها.. واسط تتفق مع ايران على افتتاح منفذ "الشهابي" الحدودي
العراق/ بغداد
اعلن محافظ واسط مالك خلف وادي، الثلاثاء، عن اتفاق مبدئي الجانب الايراني على فتح معبر الشهابي الحدود بعد عيد الفطر.
وقال وادي في بيان صحفي انه "تم عقد اتفاق مبدئي مع السلطات المحلية في محافظة ايلام الايرانية على عبور الزائرين الايرانيين المتجهين الى الاماكن المقدسة في العراق من منفذ الشهابي بعد عيد الفطر المبارك".
وبين ان "معبر الشهابي الحدودي بين العراق وايران سيفتتح قريبا بعد ان تم وضع اللمسات الاخيرة لافتتاح المنفذ الذي يربط الجانبين العراقي والايراني".
واضاف وادي انه "تم استحصال موافقة رئيس الوزراء ووزير الداخلية على افتتاح منفذ الشهابي والاتفاق مع الجانب الايراني و الادارة المحلية في ايلام التي ستسهم في توفير التيار الكهربائي والماء الصالح للشرب في المنفذ".
يشار الى ان محافظة واسط تضم أيضاً منفذ حدود اخر مع ايران هو منفذ زرباطية، والذي من المفترض ان ايراداته لدعم العوائل المتعففة وعلاج المرضى الفقراء وجرحى مقاتلي الحشد الشعبي، غير أن مجلس المحافظة صوت في يوم الخميس 8 من حزيران الجاري، على شراء سيارات مصفحة لأعضائه من تلك الايرادات!.
حيث ان مجلس محافظة واسط وفي جلسته الاعتيادية التي عقدها الخميس، صوت بـ"الاجماع" على تخصيص مبلغ 130 مليون دينار لتصليح سيارات اعضاء المجلس، وهو "ثاني" تصويت من نوعه خلال أقل من شهر!.
ففي أواسط آيار الماضي صوت أعضاء المجلس البالغ عددهم 28 عضوا، على تخصيص 75 مليون دينار لتصليح سياراتهم، ما يعني أن هذه "السيارات العجيبة" استنزفت 205 ملايين دينار خلال أقل من 30 يوماً!.
ومن المفترض أن إيرادات منفذ زرباطية تذهب لدعم المحافظة ومساعدة العوائل المتعففة وعلاج المرضى الفقراء وجرحى مقاتلي الحشد الشعبي.
وبلغت إيرادات منفذ زرباطية الحدودي لعام 2016 تسعة مليارات دينار.
ويبدو أن منفذ الشهابي هو الآخر سيكون مصير ايراداتها في "جيوب" اعضاء مجلس المحافظة والمتنفذين في واسط.