اخبار العراق الان

لاجئو كوردستان سوريا يحولون مخيم "دوميز" بدهوك إلى بلدةٍ صغيرة

لاجئو كوردستان سوريا يحولون مخيم
لاجئو كوردستان سوريا يحولون مخيم "دوميز" بدهوك إلى بلدةٍ صغيرة

2017-06-24 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – دهوك

بفضل مشروع صغير تموله المنظمة الدولية للهجرة، فتحت عشر نساء من كوردستان سوريا متجراً صغيراً للحلويات والمعجنات في مخيم "دوميز" للاجئين بمحافظة دهوك في إقليم كوردستان.
هؤلاء السيدات يحافظن على حلاوة الحياة لسكان مخيم "دوميز" وخارجه، فهنّ يصنعن أنواعاً كثيرة من الحلويات، مثل البقلاوة، الكنافة، والبرازق، وجميع أنواع الحلويات السورية في واحد من أقدم مخيمات اللاجئين السوريين بالمنطقة.

وعلى مر السنين حوّل اللاجئون من كوردستان سوريا مخيم "دوميز" إلى بلدة صغيرة، لكن فرص العمل نادرة، خاصة بالنسبة للنساء.

ويُنظر للحلويات السورية بتقدير كبير في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولكن في العراق المحافظ اجتماعياً ودينياً، من النادر جداً أن تجد نساءً يعملن في محلات الحلويات.

لكن هؤلاء النسوة تم تدريبهن لخبز وصناعة الحلويات السورية وتشغيل المتجر الخاص بهن، وذلك بفضل دعم المنظمة الدولية للهجرة.

وأوضحت رانيا محمد، وهي خبازة في مخيم "دوميز"، أن "منتجاتهم ناجحة جداً وتُباع حالياً خارج المخيم أيضاً، ويتم تقسيم الأرباح بين العمال".

ويأتي أشخاص من خارج المخيم للتسوق في سوقه الصغير، وذلك بفضل انخفاض الأسعار، كما أن بعضهم اكتشف متجر الحلويات هذا.

بصرف النظر عن الجودة العالية وانخفاض الأسعار، فإن كثيراً من الزبائن "يتعجبون" من إدارة النساء للمتجر.

وقال أحد زبائن المحل، أحمد عيسى، إن "جميع النساء اللواتي يعملن هنا لديهن عائلات ومسؤوليات منزلية يتوجب أداؤها، لذلك يتم تقسيم العمل إلى ثلاث ورديات".

في شهر رمضان تزداد الحلويات شعبيةً، فالناس يصومون طوال النهار ويعوضون ليلاً، وتأتي الحلويات في قمة الطلبات.

من جهتها تقول إدارة المتجر إن "المبيعات تضاعفت عدة مرات خلال الأسبوعين الأخيرين".

تحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم