تمديد حالة "التأهب" في البصرة
العراق/ بغداد
دعت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، الاحد، القوات الأمنية الى الإبقاء على حالة التأهب والاستعداد التي كانت عليها خلال شهر رمضان، فيما أكدت أن المحافظة مقبلة بعد تحرير الموصل على عودة قوات أمنية وعسكرية لتساهم في تعزيز وضعها الأمني.
وقال رئيس اللجنة جبار الساعدي، في تصريح صحفي إن "القوات الأمنية في البصرة مدعوة الى المحافظة على حالة التأهب واليقظة والعزيمة التي كانت عليها خلال شهر رمضان، والتي بسببها تمكنت من إحباط محاولات لارتكاب اعتداءات إرهابية".
وبين أن "الخطط والإجراءات الأمنية يجب أن تكون دائما بمستوى المشاكل والتحديات التي تواجهها المحافظة".
وأضاف الساعدي أن "الخطة الأمنية خلال عيد الفطر تتضمن زيادة انتشار مفارز ودوريات الجيش والشرطة، فضلا عن تفعيل الجهد الاستخباري، بما في ذلك نشر عناصر يرتدون ثيابا مدنية في الأسواق والأماكن العامة والمواقع الحيوية"، لافتا الى أن "الخطة تشمل تشديد السيطرة على الطوق الخارجي للبصرة، من حيث توخي الدقة في تفتيش المركبات القادمة والتحقق من هويات الوافدين من محافظات أخرى".
وفي سياق متصل، أشار رئيس اللجنة الى أن "الموصل بعد تحريرها وإعلان النصر فيها على تنظيم داعش الإرهابي خلال أيام فإن البصرة من المقرر أن تشهد بعد ذلك عودة القوات التي كانت فيها لتساهم مجددا في تعزيز وضعها الأمني"، موضحا أن "تلك القوات من أهمها فرقة المشاة 14 من قوات الجيش، إضافة الى فوجين من الشرطة".