اخبار العراق الان

اشاد بالحشد الشعبي.. حزب طالباني: بيشمركة بارزاني "خذلوا" الايزيديين و"فروا" أمام داعش من سنجار

اشاد بالحشد الشعبي.. حزب طالباني: بيشمركة بارزاني
اشاد بالحشد الشعبي.. حزب طالباني: بيشمركة بارزاني "خذلوا" الايزيديين و"فروا" أمام داعش من سنجار

2017-06-25 00:00:00 - المصدر: زوراء


العراق/ بغداد

اتهم القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني هلو بنجويني، الاحد، الحزب الديمقراطي الكردستاني بـ"تسليم" الايزيديين الى تنظيم داعش في آب 2014، وفيما اشاد بحزب العمال الكردستاني في حماية سنجار والايزيديين، اكد انه ليس من السهل إخراج قوات الحشد الشعبي من سنجار.

ويأتي هذا التصعيد الجديد بين الحزبين الحاكمين في اقليم كردستان، في خضم انقسام قيادات الاتحاد الوطني بين مؤيد ورافض لقضية الاستفتاء على انفصال اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها عن العراق.

ويقول بينجويني، وهو مسؤول مركز تنظيمات نينوى للاتحاد الوطني الكردستاني، في تصريح صحفي، ان "قوات حزب العمال الكردستاني في سنجار خاضت اشتباكات طاحنة ضد تنظيم داعش الإرهابي وحررت الإيزيديين وهذا الامر ليس من أجل أن احتلال مناطقهم كما يتم الترويج لها".

واكد أن "هذه القوة مستعدة أن تقاتل أي عدو يهدد أمن ومصير المناطق الكردية سواء كان في العراق او في منطقة أخرى وقد قدمت العديد من الشهداء وكذلك الجرحى في حربها ضد داعش من أجل تحرير المناطق الإيزيدية من داعش".

واستدرك بينجويني "لكن اذا كان لهذه القوة أجندات أخرى مثلاً أن تقوم بضم هذه المناطق إلى المناطق الخاضعة لسيطرتها في غربي كردستان فانه من الخطأ جداً أن تفكر بهذا الأمر، ولن نسمح أبداً بحدوثه ولا نتوقع ذلك أبداً"، مضيفا "إلا أن العمال الكردستاني يبحث عن مكان امن وقوي وهذا ما وجده في جبال شنكال (سنجار)".

وتابع "المطالبة بخروج هذه القوة من شنكال (سنجار) والمناطق الاخرى التي تتمركز فيها ما هي إلا مزايدات سياسية يراد بها تحقيق بعض المصالح الشخصية الضيقة التي لن تتحقق أبداً".

وبين القيادي في الاتحاد الوطني، انه "هناك العديد من الإيزيديين انضموا في صفوف حزب العمال الكردستاني وهذا حق شرعي لأهالي هذه المناطق بأن تكون لهم قوة خاصة للحفاظ على أرواح مواطنيهم وأرضهم ومناطقهم بعد أن انسحبت قوات الديمقراطي الكردستاني من مناطقهم".

واشار الى ان "انسحاب بيشمركة الديمقراطي الكردستاني ادى الى احتلال شنكال والمناطق الإيزيدية الأخرى من قبل داعش وقيامه بعملياته الإجرامية الشنعاء ضدهم، كما فعل الجيش العراقي عندما انسحب من الموصل وتركها فريسة سهلة لعناصر داعش".

وعن المطالبات بإخراج قوات الحشد الشعبي، بين بينجويني أن "للقومية الشبكية أكثر من لواء في الحشد الشعبي، وكذلك التركمان الشيعة لهم أكثر من لواء في هذه القوات، لذلك ليس من السهل مطالبة قوات الحشد بالخروج من الموصل"، مضيفا أنه "لغياب القوة العسكرية الحكومية الرسمية في هذه المناطق دفع إلى تشكيل هذه القوات بشكل متفرق وغير متحد في قوة واحدة".

من جانبه، رد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني وقائممقام قضاء سنجار محما خليل، ان "ادارة شنكال (سنجار) طالبت الحشد الشعبي رسمياً بتسليم المناطق الايزيدية التي دخلها ضمن حدود شنكال الى ادارة المدينة"، مضيفاً "لكنهم يرفضون الاستجابة وغير مستعدين لإعادة تسليم هذه المناطق كما يمنعون عودة سكانها النازحين اليها".

وهدد "اذا لم يعيدوا تسليم هذه المناطق سنلجأ للقانون لاعادتها"، موضحاً ان "ادارة شنكال وسكانها يريدون عودة مناطقهم الى اقليم كردستان والمشاركة في استفتاء الانفصال عن العراق".

ووصف خليل الحشد الشعبي وحزب العمال الكردستاني بأنهما "يحاولان تقسيم شنكال الى ثلاثة اجزاء، وهما اطراف غير قانونية، وعليهما احترام رأي ورغبة سكان شنكال"، كما ادعى.