اخبار العراق الان

نائبة كردية ترد على المالكي: كف عن التحريض والتضليل لأنك انت من مهدت لمشاريع التقسيم

نائبة كردية ترد على المالكي: كف عن التحريض والتضليل لأنك انت من مهدت لمشاريع التقسيم
نائبة كردية ترد على المالكي: كف عن التحريض والتضليل لأنك انت من مهدت لمشاريع التقسيم

2017-06-28 00:00:00 - المصدر: بغداد اليوم


بغداد اليوم - اربيل

شنت النائبة عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني بيريوان خيلاني هجوماً على زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي رداً على تصريح له أكد فيه ان المطالبة بتنظيم استفتاء لتقرير المصير على أساس قومي أو طائفي يعد تجاوزا على الدستور لأنه لا يحتوي ما يسمى بتقرير المصير.

وقالت خيلاني في بيان " أن "المالكي هو من أوقد مشاريع التقسيم على أسس طائفية وقومية خلال فترة حكمه وهو من يتحمل الدمار والضحايا الذين وقعوا بسبب سقوط محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين".

واضافت"يبدو أن المالكي فقد صوابه أو ذاكرته لانه بدأ بخلط الأوراق والاصطياد بالماء العكر وتشويش الساحة السياسية بتصريحات مضللة ومحرضة على الإقليم بحجة مخالفة الدستور والقانون الذي كان المالكي بطلا في خرقه ومخالفته وانتهاكه بجميع الصور والاشكال".

وأكدت أن "المالكي حاول خلال أيام العيد أن يستخدم نفس أسلوبه القديم في خلط الأوراق والتحريض والتضليل بدلا من الدعوة الى التسامح والتعايش السلمي وتهدئة الشارع وليس اثارته كما كان يفعل سابقا خلال فترة رئاسته للحكومة السابقة التي دمرت كل شي في العراق أمنيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا".

واشارت خيلاني إلى أن "الشعب العراقي لا تنطلي عليه اكاذيب المالكي وشعاراته الرنانة التي يراد بها الباطل خصوصا ان الشعب قد شبع من شعاراته الفارغة وسياساته التي أهلكت الحرث والنسل وتسببت بدمار البنى التحتية وتهجير ملايين العراقيين ناهيك عن مئات آلاف من الضحايا النساء والأطفال وضحايا مجزرة سبايكر".

واتهمت خيلاني المالكي بخرق الدستور قائلة "أليس الانقلاب على الشراكة والشركاء وحصر السلطات بشخصك وتعييناتك للمناصب العسكرية والحساسة بالوكالة دون الرجوع للبرلمان بالاضافة الى قطع لرواتب موظفي الإقليم التي حرمها الدستور والقانون مخالفة وانتهاك للدستور الذي تنادي به بسبب اعتزام الإقليم لإجراء استفتاء تقرير حق المصير؟".

ودعت خيلاني وسائل الاعلام والشعب العراقي الى "مقاطعة وعدم ترويج نشاطات ومؤتمرات المالكي المدفوعة الثمن لانه خطر على العراق وشعبه الذي يدفع ويلات سياسته وقرارته الخاطئة وغبائه وفشله السياسي".

وأدرفت أن "أحد أسباب اللجوء الى تقرير المصير هو رغبة الشعب الكوردي في دولة ليس فيها سياسي فاشل ودكتاتور مريض جلب الدمار إلى العراق والمنطقة يعتاش على اثارة الفتن والنعرات الطائفية والقومية يسعى لافشال رئيس الحكومة حيدر العبادي الذي نجح في إصلاح أخطاءه ومشاكله وتمكن من تحرير العراق من تنظيم داعش وإدارة الدولة بشكل أفضل وإسكات الأصوات النشار المعادية للسلام والتعايش السلمي".