بعدما اثار جدلا سياسيا "كبيراً".. الحشد الشعبي يكشف نوع "القوة العسكرية" التي ستدخل تلعفر ومن سيحاصرها!
العراق/ بغداد
اكد المتحدث الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي، كريم النوري، ان قوات الحشد الشعبي ستحاصر قضاء تلعفر فيما ستشرع القوات الامنية وابناء المنطقة انفسهم من السنة والشيعة في دخول تلعفر تجنباً للنعرات الطائفية.
وفي حوار صحفي ذكر النوري ان "قضاء تلعفر، المحلبية والعياضية، وجنوب كركوك ومنها الحويجة، وفي الأنبار عنة وراوة والقائم وبعض الجيوب في الجانب الثاني من الشرقاط الساحل الثاني من جهة النهر، ما تزال تحت سيطرة تنظيم داعش وتنتظر التحرير".
واكد ان "الساحل الايمن للموصل اوشك على الانتهاء، فيما تبقى قضاء تلعفر المثير للجدل، بسبب الضغط السياسي والاقليمي، وكذلك المحلبية والعياضية التابعتان للموصل".
وحول مصير اعضاء تنظيم داعش الذين كانوا في الموصل، قال النوري: "الدواعش المحليين بعضهم فر مع العوائل وبعضهم تخلى عن سلاحه أما الاجانب فإنهم لا يستطيعون الهروب وسيقتلون بالتاكيد، وقد تم قتل العشرات منهم".
وحول تحرير قضاء تلعفر والجدل المثار حوله، قال النوري: سيحاصر الحشد الشعبي تلعفر من كل الجهات وينتظر القوات للدخول، سواء من أبناء المنطقة أنفسهم من السنة والشيعة والقوات الامنية لعدم اثارة أي نعرات طائفية في هذا القضاء الحساس.
واختتم النوري بالقول: "النصر على الأبواب والاهم من ذلك كله أننا يجب أن نفكر بما بعد داعش وأن نفكر بان يكون السلاح بيد الدولة حصرا، تعميق المحبة والوئام والثقة المفقودة وعدم السماح للدواعش او الذين قاتلوا الشعب العراق أو قتلوه العودة مرة اخرى".