الشرق الأوسط يعيش حالة مشابهة لما سبق الحرب العالمية الأولى!
بغداد/ حذر الكاتب الأمريكي باتريك كوكبيرن والمتخصص في شؤون الدفاع، من أن منطقة الشرق الاوسط تعيش حالة مشابهة للأجواء التي سبقت الحرب العالمية الأولى.
فقد كتب كوكبيرن في صحيفة الاندبندنت البريطانية، أنه على الرغم من الإتجاه لهزيمة تنظيم داعش في كل من العراق وسوريا، إلا أن المنطقة لا تشعر بالأمان الذي كان سابقا، مرجعا ذلك الى فوضى السياسة الأمريكية في المنطقة.
وأضاف أن "عدم اليقين تسبب فيه القادة المشكوك في حكمتهم؛ سواء العالميين أمثال دونالد ترامب أو الإقليميين".
واصفا جميع القادة بحبهم الكبير للسلطة بالداخل والخارج، بالإضافة للضعف فيما يتعلق بتقييم الأمور، وجميعهم لاعبون رئيسيون في نزاعات وأزمات متفجرة قابلة لأن تتحول بسهولة لحروب خطيرة.
وبين ان "الجو المتوتر في المنطقة يطغى عليه الخوف، الأمر الذي يذكر بالوضع في أوروبا إبان الحرب العالمية الأولى عام 1914، عندما كان هناك كثير من الصراعات تتزايد وتؤثر على بعضها البعض".
وتابع بأنه "لا يعلم ماهي سياسة ترامب تجاه سوريا، وبأن أزمات الشرق الأوسط في تزايد الأمر الذي ينبأ بالخوف من خروجها عن السيطرة".