ماذا قال المشهداني عن مشاركة جيش النقشبندية والإسلامي والمجاهدين بمؤتمر بغداد؟
بغداد/ قال رئيس مجلس النواب الأسبق محمود المشهداني، الأربعاء، أن لا خيار أمام المكون السني سوى دعم دولة المواطنة، عازيا سبب ذلك إلى ما وصفه بعدم وجود "ميليشيات" أو شخصية كقائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني تقدم لهم الحماية والدعم، فيما أشار إلى أن المشروع الذي يعتزم طرحه خلال المؤتمر المزمع عقده في بغداد، سيفتح الطريق أمام جهات "معارضة" من بينها "جيش الطريقة النقشبندية".
وبين المشهداني في حديث تلفزيوني إن "الجمهور السني يجب أن يدعم دولة المواطنة والمؤسسات لأنه ليس محميا وليست لديه جهة ميليشياوية أو قاسم سليماني يدعمهم"، مشيرا إلى أنه "ليس هناك خيار سوى دولة المواطنة التي تتعامل مع المواطن وتحميه".
وأضاف "أننا سندعو خلال المؤتمر (مؤتمر بغداد) لأن يمر أي دعم يقدم للعرب السنة ومناطقهم المهدمة من خلال الحكومة العراقية".
وتابع أن "فصائل المعارضة كلها تريد حلا ومشروعا وطنيا، وهم أقرب لنا باعتبارهم دافعوا عن العراق ويعتقدون أنهم أولى من غيرهم بهذا البلد الذي دافعوا عنه"، لافتا إلى أن "مشروعنا سيفتح الطريق لهم لأننا لسنا مشروعا مخابراتيا وإنما مشروع عراقي سيرفع التسوية التاريخية التي من أهم بنودها تصفير الأزمات".
وفي رده على سؤال بشأن هوية الفصائل المعارضة، وإمكانية دعوتها للمؤتمر، قال المشهداني إن "الواجهات كثيرة كالنقشبندية وهيئة علماء المسلمين والجيش الإسلامي وجيش المجاهدين والراشدين"، مبينا أن "لدينا مؤسسة تتعامل معهم وهي المصالحة الوطنية".
وبين أن "كل من يعلن إيمانه بالعمل السياسي ونبذ العنف والسلاح أهلا به، وإذا كان متورطا فالقضاء موجود"، معتبرا في الوقت ذاته أن "قضاءنا من السنتين المقبلتين فما فوق سيكون مفخرة، بسبب عدم وجود ضغوط تمارس عليه".