اخبار العراق الان

أبدى ذوو الكثير من الطلاب في غرب كوردستان (كوردستان سوريا) استياء كبيرا من قرار إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD(الجناح السوري لحزب العمال الكوردستاني PKK) بإغلاق المعاهد التعليمية الخاصة(مراكز الدروس الخصوصية) وإلغاء الدورات الخصوصية.

الناشط والأكاديمي الكوردي السوري المعروف الدكتور فريد سعدون، كتب في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك", حول إغلاق المعاهد التعليمية ، طالعته (باسنيوز) : "الحمد لله لم يبق في روج آفا مدارس، خلصنا من هم الأولاد ومدارسهم ومصروفهم ودوراتهم !! هذا القرار جاء لمصلحة الشعب، وهو قرار حكيم، في هذا الظرف العصيب حيث الفقر والجوع والبطالة كان لا بد من تخفيف أعباء المعيشة، ولذلك وجدت مشيخة العقل الكوردية أن أكبر مستنزف لاقتصاد البلد هي المدارس، فقامت مشكورة بإغلاقها لتوفر بندا في الميزانية تسد به العجز في حساب المواد الغذائية تفاديا لحدوث المجاعة".

و أضاف الأكاديمي الكوردي "ولكن ولتوفير حياة مرفهة للمواطن كان لا بد من تأمين دخل إضافي، ووجدت مشيخة العقل أن أهم رافد للاقتصاد هو "المعارس"، وهو بند يصب في مصلحة تشجيع السياحة، والسائح يبحث عن المراقص والملاهي والنوادي والخمارات والمسابح ولذلك بدأت المشاريع السياحية تغزو البلد".

ومن جانبها قالت فاطمة علي والدة أحد الطلبة لـ (باسنيوز) إن:" قرار الادارة الذاتية بإغلاق المعاهد الخاصة وإلغاء الدورات الخصوصية قرار خاطئ, وعليها ان تراجع نفسها وتعيد التفكير في قرارها,  فالمعاهد الخاصة باتت حاجة ملحة لأي طالب بغض النظر عن مستواه التعليمي" , مشيرة إلى أن"التدريس في المدارس الحكومية لا ترتقي للمستوى المطلوب والطالب لا يستفيد منه بشكل كبير".

وكان الطلاب والطالبات الكورد قد خرجوا في اعتصامات سلمية أمام المعاهد في مدينة قامشلو، في اليومين الماضيين للمطالبة بإعادة فتح معاهدهم, بعد أن أصدرت هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الجزيرة قراراً بإغلاق المعاهد الخاصة ومنع الدروس الخصوصية للشهادتين الاعدادية والثانوية  طبقاً للخطة الجديدة .