اخبار العراق الان

نائبة عراقية تكشف: بغداد زودت الموصل بالرز والحنطة بنسبة 91% خلال فترة سيطرة داعش عليها

نائبة عراقية تكشف: بغداد زودت الموصل بالرز والحنطة بنسبة 91% خلال فترة سيطرة داعش عليها
نائبة عراقية تكشف: بغداد زودت الموصل بالرز والحنطة بنسبة 91% خلال فترة سيطرة داعش عليها

2017-08-16 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


قالت ان المحافظات الاخرى لاتصل نسبة تجهيزها الى 40 بالمئة...

 

ابدت نائبة عراقية استغرابها من كيفية تجهيز الحكومة في بغداد لمدينة الموصل بالرز والحنطة بنسبة (81 – 91) بالمئة خلال فترة سيطرة داعش عليها بخلاف نسبة التجهيز المتدنية لباقي المحافظات ، داعية الكتل النيابية لمراعاة مصلحة الشعب العراقي في قضية استجواب وزير التجارة وكالة سلمان الجميلي .

وقالت النائبة عالية نصيف في بيان أورده مكتبها الإعلامي، اليوم الاربعاء، وتلقت(باسنيوز) نسخة منه : ان " الوثائق تشير الى أن نسبة تجهيز الموصل خلال العامين الماضيين بالرز والحنطة بلغت (81 – 91) بالمئة، بينما المحافظات الاخرى لاتصل نسبة تجهيزها في أفضل الحالات الى 40 بالمئة".  موضحة بأن "هناك محافظات تبلغ نسبة تجهيزها (15 – 20) بالمئة".

وتساءلت النائبة العراقية،عن "كيفية إيصال هذه النسبة المرتفعة الى محافظة كانت تحت  سيطرة عصابات داعش الإرهابية، وهل تسلمها مكتب خليفة داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي بشكل مباشر أم تسلمها أحد الوزراء المزعومين في دولة الخرافة؟ وهل دخلت الشاحنات الى الموصل بموافقة من أبو طلحة التونسي أم أبو عبيدة الأفغاني " وفق لهجة بيان النائبة .

وأضافت :" كما ان المخزون الاستيرادي للشعب العراقي من المواد المهمة صفر بالمئة، بالإضافة الى وجود مخالفات في الاستيراد معززة بالأدلة والوثائق فيما يخص الحنطة والرز".

وعبرت نصيف عن أسفها لعدم اعطائها الفرصة لطرح سؤالين مهمين حول أسباب صرف كل هذه الأموال الطائلة ولانجد أي أثر ملموس على أرض الواقع، وحجم الشركات التي تعطى لها درجة امتياز وهي ليست بالمستوى المطلوب وليس لها حساب ضريبي ولا حسابات ختامية ولا أية التزامات قانونية ولا أعمال مماثلة " ، مبينة :" ان أجوبة الوزير كانت إنشائية أو ما يسمى بالهروب الى الأمام، كما ان استعانته لاكثر من مرة بالكادر المرافق له تؤكد عجزه عن الإجابة ".

كما قالت نصيف ان هناك نواباً ستعلن عن أسمائهم لاحقاً " كانت لهم تحركات للحصول على مكاسب مادية ووعود سواء من تجار أو من بعض الفاسدين الموجودين في الوزارة ".