اخبار العراق الان

عاجل

تفاصيل جديدة عن " العملية الامنية" الذي تسبب باغلاق مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني في تركيا

تفاصيل جديدة عن
تفاصيل جديدة عن " العملية الامنية" الذي تسبب باغلاق مكتب الاتحاد الوطني الكوردستاني في تركيا

2017-08-30 00:00:00 - المصدر: باسنيوز


وكالة حماية آمن اقليم كوردستان تنفي علمها بالعملية...

 

 نفى مصدر رفيع في وكالة حماية آمن اقليم كوردستان، اي علاقة للوكالة بأختطاف موظفين في جهاز الاستخبارات التركي"ميت" في مدينة السليمانية. فيما افاد مصدر مطلع في المدينة بأن الاتحاد الوطني الكوردستاني كان على علم بعملية جهاز الـ"ميت" التركي في السليمانية وتم بالاتفاق بين الجانبين.  موضحاً لكن وجود عناصر من حزب العمال الكوردستاني PKK داخل صفوف الاجهزة الامنية التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني وتسريبهم معلومات بخصوص العملية التي كان الجهاز ينوي تنفيذه في منطقة السليمانية ، الى PKK افشل العملية .

المصدر المطلع من السليمانية، قال لـ(باسنيوز) بأن الوطني الكوردستاني تعرض خلال الفترة الماضية لضغوطات كبيرة من جانب تركيا بسبب تساهل الحزب في مناطق نفوذه مع تواجد ونشاطات PKK ، وذلك في مقابل ضغوطات مماثلة من جانب PKK على الحزب الذي شيئاً فشيئاً يكثف من تواجده داخل السليمانية والمناطق الاخرى الخاضعة لنفوذ الوطني الكوردستاني، وخرقه للاجهزة الامنية للحزب ، حتى بات نفوذPKK يشكل خطورة على الوطني الكوردستاني .

 وبحسب المصدر، كانت محاولة التقرب من تركيا من جانب الوطني الكوردستاني خلال الفترة القليلة الماضية، الهدف منه التقليل من المخاطر التي بات يشكلها PKK على الحزب . كما اوضح بأن الجانبين التركي والوطني الكوردستاني ، اجريا محادثات بخصوص كيفية وضع حد لنفوذ PKK في مناطق السليمانية وكرميان وحلبجة وبشدر، وهي مناطق نفوذ الوطني الكوردستاني . وكان هناك نوع من التفاهم بين تركيا والاجهزة الامنية التابعة للوطني الكوردستاني ، لكن بسبب تسرب المعلومات من تلك الاجهزة لم تنجح الجهود التركية ، وتمكنت PKK من خطف شخصين الى قنديل(مقر قيادة الحزب) هما بحسب معلومات صحافية من عناصر جهاز الاستخبارات التركي "ميت".

وفي الاطار،  نفى مصدر رفيع في وكالة حماية آمن اقليم كوردستان لـ(باسنيوز) ان تكون الوكالة على علم بهذه العملية التي كانت تنوي تركيا القيام بها في منطقة السليمانية، مطلقاً . مضيفاً بالقول ان الجانبين التركي والوطني الكوردستاني يعرفان هذه الحقيقة جيداً .

  المصدر،اكد بأن الدليل على ذلك هو ان تركيا ولاعادة الشخصين المختطفين من قبل PKK تطلب وتمارس الضغوط على الوطني الكوردستاني فقط ، ولم تطلب ذلك لا من وكالة حماية أمن اقليم كوردستان ولا من حكومة الاقليم، ولو كانا على علم بذلك لكانوا قد واجهونا بالطلب نفسه.

وكانت صحيفة (ژیان) المقربة من الجناح المتنفذ في الوطني الكوردستاني، نشرت ان وكالة حماية أمن اقليم كوردستان كانت على علم بهذه العملية التي كانت تنوي تركيا تنفيذها في منطقة السليمانية.

 وكان ممثل الاتحاد الوطني الكوردستاني في أنقرة بهروز كلالي ، قد اشار الى ان السلطات التركية استدعته الى وزارة الخارجية  ، وابلغته بقرار اغلاق مكتب ممثلية الوطني الكوردستاني في تركيا خلال ثلاثة أيام وان يغادر مع أفراد اسرته  الاراضي التركية .

وقال كلالي في مؤتمر صحفي ، عقب وصوله مدينة السليمانية ، فجر  يوم الخميس الماضي ، وحضره مراسل(باسنيوز) يبدو ان "حادثا معيناً " في السليمانية يقف وراء القرار التركي،دون ان يكشف عنه، مطالباً حزب العمال الكوردستاني PKK بمراعاة وضع ومصلحة اقليم كوردستان.

 مضيفاً ، ان تركيا مستاءة من سياسات الاجهزة الامنية التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني . وتابع ان حزبه دفعت دائماً ضريبة سياساته،مشيراً الى تواجد ومرور مقاتلي PKK في مناطق نفوذ الوطني الكوردستاني ،قائلاً " اثر كثيراً على علاقات الحزب بتركيا" ، مبيناً " علينا ان نكون واقعيين بعض الشيء ، كما على PKK ايضاً ان يراعي مصلحة اقليم كوردستان".   

 من جانبه، اشار عضو المكتب السياسي للوطني الكوردستاني والمتحدث باسم الحزب سعدي احمد بيرة ، في حديث للصحفيين ، الى ان اغلاق مكتب ممثلية حزبهم في تركيا تعود لعدم نجاح وفشل عملية استخباراتية تركية. لافتاً الى ان تركيا غير راضية عن المعاملة القائمة بين الوطني الكوردستاني و PKK " .

في المقابل ، نقلت وكالة(روزنيوز) التابع لـ PKK عن ديار غريب وهو عضو بمجلس قيادة الحزب ، ان على الوطني الكوردستاني ان يشكر PKK الذی ابطل العملية التركية ولم يسمح بتعرض الوطني الكوردستاني لفضيحة كبيرة " وفق قوله .

وبحسب معلومات توفرت لـ(باسنيوز) ، ان الوطني الكوردستاني وبعد خطف المواطنين التركيين طالب PKK بإعادتهما وتسليمهما لهم وان يحد من تحركاته العسكرية في حدود مدينة السليمانية وحلبجة وكرميان، حتى لايخلق لهم مشاكل مع تركيا ، لكن PKK رد على ذلك بأنهم لايعرفون حدوداً في تحركاتهم العسكرية وانه لولاهم لكان الوطني الكوردستاني وقع في موقف محرج جداً".

 

تفاصيل جديدة عن