البيشمركة تصد هجوماً لدواعش فارين من تلعفر وتقتل العديد منهم
في قرية شمال غرب الموصل...
تمكنت قوات البيشمركة اليوم السبت من صد هجوم شنه مسلحو داعش ممن فروا من مدينة تلعفر الى المناطق الشمالية من المدينة وقتلت العديد منهم.
وأعلن العراق في 31 من آب اغسطس المنصرم تحرير مدينة تلعفر بالكامل لتكون بذلك آخر المناطق التي كان يسيطر عليها داعش في نينوى.
وقال العميد في قوات البيشمركة وزير محمد امين في تصريح لقناة كوردستان 24 ، طالعته (باسنيوز) ان عددا من مسلحي داعش الفارين من تلعفر والملاحقين من القوات العراقية هاجموا فجر اليوم نقاطا تتمركز فيها قوات البيشمركة في قرية الحردان التابعة لمدينة سنجار في شمال غرب الموصل.
وتنتشر قوات البيشمركة عند المحيط الجنوبي لمدينة سنجار ذات الغالبية الايزيدية كما تحاصر العياضية من الشمال على الجانب الغربي لنهر دجلة.
والعياضية هي بلدة تتبع مدينة تلعفر وفر منها الكثير من مسلحي داعش حينما اقتحمتها القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي قبل ايام قلائل.
وصدت قوات البيشمركة يوم امس هجوما مماثلا في نفس المنطقة التي خسر فيها داعش معاقله الاستراتيجية وانهارت "خلافته" فيها.
وقال الضباط العسكري الكوردي ، إن قوات البيشمركة قتلت الكثير من مسلحي داعش اليوم ويوم امس وان جثثهم لا تزال في العراء.
وكانت قوات البيشمركة قد اعلنت في بيان رسمي، الثلاثاء الماضي، عن مقتل 130 مسلحا من داعش من الفارين من العياضية وتلعفر، وقد وقعت جثثهم بيد قوات البيشمركة التي كانت قد نصبت كمائن للفارين منهم نحو الاراضي السورية .
هذا فيما كان عشرات الارهابيين من داعش وقعوا اسرى في قبضة قوات البيشمركة بعد هروبهم من تلعفر ، وسلّموا انفسهم لهذه القوات التي قطعت عليهم طريق الفرار.
والبيشمركة هي القوات المسلحة الرسمية لإقليم كوردستان وتنشر قواتها على شكل قوس يمتد لأكثر من الف كيلومتر بدءا من سنجار عند الحدود مع سوريا وصولا الى خانقين قرب حدود ايران.