الأمم المتحدة: النظام السوري استخدم الكيماوي اكثر من 20 مرة
آخرها في خان شيخون في نيسان الماضي...
أعلنت الأمم المتحدة، أن النظام السوري مسؤول عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي في نيسان/ابريل الماضي، وأدّى إلى مقتل 87 شخصاً بينهم أطفال.
وقالت لجنة تحقيق مستقلة تابعة للمنظمة في تقرير لها ، أمس الأربعاء، إن طائرة حربية حكومية سورية أسقطت غاز السارين على خان شيخون بمحافظة إدلب في أبريل / نيسان ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 80 مدنيا.
وقال التقرير ”واصلت القوات الحكومية نمط استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وفي الواقعة الأخطر استخدمت القوات الجوية السورية غاز السارين في خان شيخون بإدلب فقتلت العشرات وكان أغلبهم من النساء والأطفال“ ووصف ذلك بأنه جريمة حرب .
قال محققو جرائم الحرب التابعون للأمم المتحدة إنهم وثقوا في المجمل 33 هجوما كيماويا حتى الآن وذلك في تقريرهم الرابع عشر منذ عام 2011. وأضافوا أن القوات الحكومية نفذت 27 هجوما منها سبعة بين الأول من مارس / آذار والسابع من يوليو/تموز وأنه لم يتم تحديد المسؤولين عن ست هجمات سابقة.
ويهدف تحقيق منفصل تجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى إصدار تقرير بحلول أكتوبر/تشرين الأول يحدد الطرف المسؤول عن هجوم خان شيخون .
وكان قد وقع هجوم جوي بالسلاح الكيميائي على مدينة خان شيخون التابعة لمحافظة إدلب السورية في 4 ابريل/نيسان الماضي، مما أدى إلى وقوع 100 قتيل معظمهم من الأطفال، ونحو 400 مصاب.
وكانت المعارضة السورية قد اتهمت قوات النظام باستخدام غاز السارين في القصف على خان شيخون في ريف ادلب. ومن جهته نفى النظام السوري استخدامه لأي سلاح كيميائي مدعياً أن طائرات سلاح الجو السوري قد قصفت مستودعاً للذخائر تابع لمقاتلي المعارضة يحتوي على أسلحة كيميائية.