روسيا تعلن مقتل "أمير" داعش في دير الزور و"وزير الحرب" في التنظيم
في غارة لطائراتها الحربية...
أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، مقتل عشرات المسلحين من تنظيم داعش في غارة جوية على أطراف دير الزور قرب الحدود العراقية، بينهم قيادات من الصف الأول في التنظيم، فيما تمكن النظام السوري من إدخال عشرات الشاحنات من المساعدات إلى المدينة بعد فك الحصار عنها.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم طالعته (باسنيوز)، أن 40 مسلحاً من تنظيم داعش قتلوا بغارة جوية شنتها طائرات مقاتلة روسية في محيط مدينة دير الزور.
وأوضح كوناشينكوف، أن الضربة الجوية جاءت "بعد الحصول على معلومات حول خطة قياديي تنظيم داعش لإجراء اجتماع في أحد مراكز القيادة الواقع في محيط مدينة دير الزور، وبعد تدقيق المعلومات وإجراء الاستطلاع، شنت طائرتان مقاتلتان روسيتان من طراز سو-34، وسو-35 غارة جوية باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، ما أدى إلى تصفية نحو 40 مسلحا للتنظيم، وتدمير مركزي القيادة، والاتصالات التابعين له".
وكشف المتحدث الروسي، أنه كان من بين القتلى 4 قادة ميدانيين، منهم أبو محمد الشمالي "أمير" داعش في دير الزور، المسؤول عن الشؤون المالية في التنظيم، لافتاً إلى أن غُل مراد حليموف "وزير الحرب" في داعش كان أيضاً في الاجتماع المذكور، ولقي مصرعه نتيجة الغارة.
في سياق متصل ، وصلت شاحنات محملة بالمواد الغذائية والطبية، إلى جانب جسور عائمة، وقوارب حربية، وعربات عسكرية روسية، إلى حي الجورة الذي يسيطر عليه النظام في دير الزور، بعد تأمين النظام للطريق الذي تم فتحه من الجهة الغربية باتجاه اللواء 137، وفق ما ذكر نشطاء من دير الزور تواصلت معهم (باسنيوز).
ونشر نشطاء من المحافظة، اليوم، على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً قالوا أنها لآليات عسكرية للنظام السوري، وشاحنات نقلٍ تحمل مواد غذائية.
كذلك أعلنت وكالة "سانا" الرسمية التابعة للنظام وصول قافلة محملة بالمواد الغذائية والطبية، صباح الخميس، إلى مدينة دير الزور، بعد تمكن قوات النظام من فك الحصار عنها.
وكانت قوات النظام السوري بدعم جوي روسي مكثف، قد تمكنت قبل أيام من كسر الحصار الذي يفرضه داعش على مدينة دير الزور من أكثر من 3 أعوام.