اخبار العراق الان

رووداو - أربيل

قرر المجلس الأعلى للاستفتاء، اليوم الخميس، 21 أيلول، 2017، عدم تأجيل استفتاء الاستقلال وإجراءه يوم الإثنين المقبل الموافق الخامس والعشرين من أيلول.

وقال المجلس في بيان عقب انتهاء اجتماع عقده اليوم في مصيف صلاح الدين، برئاسة رئيس إقليم كوردستان مسعود البارزاني، إنه ناقش آخر المستجدات السياسية وأجرى تقييماً لموقف العراق والمجتمع الدولي من الاستفتاء.

وأضاف البيان أن المجلس قرر ما يلي:

أولاً: بسبب عدم تلقي بديل يحل محل الاستفتاء حتى الآن وعدم وجود وقتٍ كافٍ، فإن الاستفتاء سيجرى في موعده المقرر، في حال عدم منح ضمانات كاملة لاستقلال كوردستان.

ثانياً: تقرر إبقاء باب الحوار مفتوحاً مع بغداد بكافة الأشكال، ومنح الوقت اللازم لذلك.

ثالثاً: قرر الاجتماع إرسال وفد مفاوض للمجلس الأعلى للاستفتاء إلى بغداد يوم السبت، 23-9-2017، لتوضيح الموقف الأخير (بشأن الاستفتاء).

رابعاً: قرر المجلس الأعلى للاستفتاء، أن تصدر سكرتارية المجلس الأعلى، مشروعي حقوق المكونات وإعلان المبادئ العامة لدولة كوردستان المستقلة، قبل 25 أيلول 2017.

وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية في أربيل، هيفيدار أحمد، في وقت سابق، بأن كلا من المكتبين السياسيين للحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني اجتمعا اليوم قبل بدء اجتماع المجلس الأعلى للاستفتاء، لمناقشة جميع الاحتمالات والمقترحات بشأن الاستفتاء، مشيراً إلى أن المجتمعين اتفقوا على إجراء الاستفتاء يوم الإثنين المقبل.

وكان رئيس ديوان رئاسة إقليم كوردستان، فؤاد حسين، قال لشبكة رووداو الإعلامية، في وقت سابق: "نحن نعلم ما هو موقف بغداد وأنها ضد الاستفتاء بكافة الأشكال، ونحن مع الاستفتاء وسنذهب هناك لنقول لهم أننا نريد أن نتحاور معكم قبل الاستفتاء وبعده ولن نقطع علاقاتنا معكم".

وأضاف: "اجتماع المجلس الأعلى خُصص لبحث كافة ردود الفعل الدولية والتداعيات الداخلية للاستفتاء، والقيادة الكوردستانية قررت عدم الخضوع لأي ضغوط أو تهديدات".

البارزاني: العالم يدرك أن شعب كوردستان يريد الاستقلال ويرفض الخضوع والتبعية

وجه رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، شكره لأهالي السليمانية وحلبجة ورابرين، على مشاركتهم في مهرجان استقلال كوردستان الذي أقيم أمس في السليمانية، مضيفاً في بيان: "واثق بأنكم ستمنحون بشرى النصر والاستقلال بذات الحماس في 25 أيلول، وستتوجهون بفخر للشهداء وتقولون لهم: لقد انتهى الخضوع، وحان وقت الاستقلال".

وحضر البارزاني أمس الأربعاء، 20-9-2017، مهرجان السليمانية لتأييد استقلال كوردستان، الذي جرى بمشاركة نائب رئيس إقليم كوردستان، النائب الأول للأمين العام للاتحاد الوطني الكوردستاني، كوسرت رسول علي، وعضو المكتب السياسي للاتحاد، هيرو إبراهيم أحمد، ومسؤول الهيئة التنفيذية في الاتحاد، ملا بختيار، وسكرتير الحزب الاشتراكي الديمقراطي، محمد حاجي محمود.

وألقى البارزاني كلمة في المهرجان قال فيها إن "السليمانية مدينة الكوردايتي وهي كانت دائماً في المقدمة من أجل النضال والكفاح"، مضيفاً أنه "من الفخر أن أقول نعم لاستقلال كوردستان من هذه المدينة".

نص بيان شكر رئيس إقليم كوردستان إلى "الجماهير العزيزة والوطنية في السليمانية وحلبجة وإدارة رابرين"

أوجه من أعماق قلبي شكري وتقديري لكم أيها الأعزاء والوطنيون لمشاركتكم الواسعة وحماسكم في التجمع الجماهيري يوم الأربعاء 20-9-2017، إن إندفاعكم رسالة واضحة للداخل والخارج بأن شعب كوردستان يخطو صوب أهدافه بوحدة الصف والكلمة.

إن الحشود الجماهيرية التي تجمعت خلال الأيام الماضية والهتافات التي صدحت بها حناجر جماهير كوردستان من أجل الاستقلال، تعد بمثابة استفتاء بحد ذاتها، والآن يدرك العالم أجمع أن شعب كوردستان يرفض الخضوع ويريد أن يكون مستقلاً.

 إنكم الجماهير العزيزة في كوردستان بجميع أحزابكم ومواقفكم السياسية قلتم إن الاستقلال هو المظلة التي تجمع كل الألوان والتوجهات السياسية وترفع علم كوردستان عالياً، وأنا واثق بأنكم ستمنحون بشرى النصر والاستقلال بذات الحماس في 25 أيلول، وستتوجهون بفخر للشهداء وتقولون لهم: لقد انتهى الخضوع، وحان وقت الاستقلال.

وهنا أرى من الضروري أن أشكر قوات البيشمركة وجميع المؤسسات الإدارية والأمنية والشرطة لتعاونها من أجل حماية أمن المواطنين وحسن تسيير هذا التجمع الجماهيري.

دمتم سعداء ومرفوعي الرأس

مسعود البارزاني 

21-9-2017

البارزاني لشعب كوردستان: أصواتكم ستصبح في 25 أيلول ناقوس إنذار يدق باب وجدان العالم

وجه رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، رسالة شكر لأهالي سوران وجومان وميركسور ورواندز والنواحي التابعة لها، مضيفاً: "أعلنتم لكل العالم أنكم تريديون الاستقلال".

وقال البارزاني في رسالة شكر: "في يوم 25 أيلول، ستصبح أصواتكم ناقوس إنذار يرن في باب وجدان العالم".

نص بيان شكر رئيس إقليم كوردستان إلى الجماهير العزيزة والوطنية في أقضية سوران وجومان وميركسور ورواندز والنواحي التابعة لها":

أتقدم لكم بالشكر والتقدير من أعماق قلبي لكم أيها الأعزاء والوطنيون لمشاركتكم الواسعة والفعالة في التجمع الجماهيري الذي أقيم يوم الثلاثاء، 19-9-2017.

أنكم بحماسكم وحضوركم الواسع، أديتم الاستفتاء الخاص بكم وأعلنتم للعالم كله أنكم تريديون الاستقلال. ولقد أثبتم أن منطقتكم هي كما سبق قلعة للثورة والجبهة المتقدمة لرفض الظلم والاحتلال والتبعية، لذا يجب أن تصل مشاعركم التواقة للوصول إلى الحرية للعالم، وفي يوم 25 أيلول ستصبح أصواتكم ناقوس إنذار يدق باب وجدان العالم.

وهنا أرى من الضروري أن أشكر قوات البيشمركة وجميع المؤسسات الإدارية والأمنية والشرطة لتعاونها من أجل حماية أمن المواطنين وحسن تسيير هذا التجمع الجماهيري.

دمتم سعداء ومرفوعي الرأس

مسعود البارزاني 

21-9-2017

مسلح "كوردي" من داعش يوجه تهديداً للكورد قبل بدء الاستفتاء

وجه تنظيم داعش تهديداً للكورد من خلال مقطع فيديو، جاء فيه: "سنحرق مدنكم بنيران السيارات المفخخة"، بسبب ما أسموه "الدعم الإسرائيلي والأمريكي".

وقال التنظيم في الشريط المصور: "فقط دولة الخلافة يمكنها حماية كرامتكم ورفع ظلم الأعداء عنكم، وإنقاذكم من الظلم والتبعية".

ويظهر في شريط الفيديو مسلح ملثم من التنظيم يدعى، أبو مصعب الكوردي، ويتحدث باللهجة السورانية قائلاً: "نريدكم أن تعودوا إلى الطريق الصحيح لكي لا تُقتلوا، واسألوا أنفسكم لماذا ترضى عنكم أمريكا وحلفاؤها، فلا يمكن للكفار واليهود أن يرضوا عنكم إلا عندما تبتعدوا عن دينكم ومنهجكم".

ونُشر مقطع الفيديو من قبل ما تُسمى "ولاية كركوك"، وفيه يتحدث المدعو "أبو مصعب الكوردي" عما يسميه "دعم إسرائيل وأمريكا للكورد".

ويضيف مسلح داعش قائلاً: "ترمب ونتنياهو يرسلون إليكم رسائل إيجابية يومياً، عودوا إلى أصلكم الصحيح ولا تصبحوا دروعاً بيد أعدائكم، وإذا لم تفعلوا ذلك، فلا تشتكوا من سعير نيران السيارات المفخخة التي ستحرق قلب مدنكم".

الخارجية الأمريكية تحث الزعماء الكورد على الدخول في مفاوضات مع الحكومة العراقية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة "تعارض بشدة"الاستفتاء المقرر إجراؤه في إقليم كوردستان وتحث الزعماء الكورد على الدخول في مفاوضات مع الحكومة العراقية بدلا من ذلك.

وأضافت هيذر ناورت المتحدثة باسم الوزارة في بيان "تعارض الولايات المتحدة بشدة الاستفتاء على استقلال حكومة إقليم كوردستان العراق المقرر في 25 سبتمبر".

مشيرةً بأن الولايات المتحدة تحث القادة الكورد العراقيين على قبول البديل المتمثل في الحوار الجدي والمستمر مع الحكومة المركزية والذي تساعد فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة ودول أخرى بشأن جميع المسائل المثيرة للقلق بما فيها مستقبل العلاقة بين بغداد وأربيل.

وأشارت وزارة الخارجية الأميركية الى إن "كل جيران العراق، ونظريا المجتمع الدولي بأسره، يعارضون أيضا هذا الاستفتاء".

وحذرت الوزارة من أنه "إذا جرى هذا الاستفتاء فإن فرص حصول مفاوضات مع بغداد ستكون ضئيلة للغاية"، ملوحة بخطر توقف الدعم الدولي لهذه المفاوضات.

واردفت الوزارة، "على الكورد ان يفتخروا بما حصلوا عليه جراء الإستفتاء، فقد اصبح هناك اتحاد بين الجميع، وتم تفعيل برلمان كوردستان بعد سنتين من ايقافه، وايضاً وطرح قضايا هامة على الساحة الدولية".

مشيرةً، "ان قوات التحالف التي تريد  ان تزيد من التنسيق والتعاون بين القوات العراقية وقوات البيشمركة والتصدي لتنظيم داعش، للأسف، فأن عملية اجراء الاستفتاء خلال الاسبوع القادم ستلقي بضلالها على جميع ما تم في الفترة السابقة ويثير المخاوف".

كاتب أردني في رسالة إلى البارزاني: امض في إجراء استفتاء الاستقلال ولا تكترث بالتهديدات

دعا الكاتب الأردني، يوسف علاونة، رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، إلى المضي في إجراء استفتاء الاستقلال، وعدم الاكتراث برفض وتهديدات بعض الدول، مضيفاً أن "التاريخ لا يصنعه وطنيون مترددون يحسبون الأمور بالمصالح والشركات، فقد مرت على الكورد سنوات أكلوا فيها ورق الشجر".

وقال علاونة في رسالته المصورة: "هذه الرسالة إلى فخامة الرئيس مسعود البارزاني وأوجهها كقومي عربي، فأنا لا أريد أي دولة عربية فيها أحد غير عربي ضمن مكونات الشعب رغماً عنه، أما الموجودون كأقليات لا يمكنها إقامة دولة فعلى الرحب والسعة ونحن جميعاً مسلمون متساوون ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى"، مستدركاً: "لكن إذا كان هناك مكون غير عربي في هذه الدولة العربية له أرضه وإمكانياته ليصبح دولة مستقلة فمن واجبنا ومن حقه علينا أن نؤيد سيادته الوطنية والقومية تماماً مثلما نطلب منه ذلك".

وتابع علاونة: "يا فخامة الرئيس لا تصغ لكلام وتهديدات من يهددونكم وبيدك أن تهددهم، فمن يهددونكم في إيران وتركيا وغيرها بإمكانك أن تقلب عليهم الطاولة في كوردهم وتجعلها بدل كوردستان العراق كوردستان الكبرى، وقل لهم إذا أردتم التصعيد فنحن قادرون على التصعيد ولا تخف فهؤلاء أعجز من أن يلاحقوا شعباً وأمة من 40 أو 50 مليون إنسان".

ووصف الكاتب الأردني محاولات منع إجراء استفتاء الاستقلال بـ"العهر"، متسائلاً: "لماذا تعارضون (إجراء الاستفتاء) بطريقة ديمقراطية وعبر صناديق الاقتراع؟".

ومضى علاونة في رسالته للبارزاني بالقول: "لاتخذل شعبك، فهذه مجاملات ومصالح دولية والسعودية معكم لكنها تريد استعادة العراق من إيران ولذلك هي لا تستطيع أن تؤيد استقلالكم عن بلد هي تعمل مع آخرين على استعادته من إيران، والعراق بلد عربي وليس محافظة أو ولاية إيرانية وهي بيضة قبان الأمة العربية، لكن السعودية لا تستطيع تحدي تركيا وإيران والمجتمع الدولي".

وأكد أن "المسألة الكوردية بالغة التعقيد وأنت أفهم بها مني ومن غيري، لكن التاريخ لا يصنعه وطنيون مترددون يحسبون الأمور بالمصالح والشركات والأعمال، فقد مرت على الكورد سنوات أكلوا فيها ورق الشجر"، مشيراً إلى أنه: "دعوهم يفرضوا عليكم الحصار فلتكن فضيحة الأتراك والإيرانيين وسواهم في العالم كله".

وشدد على أن :الشعب الكوردي شعب عظيم وهذا هو وقت صناعة الوطنية الكوردية العظيمة التي يلتف حولها الكورد قروناً طويلة ويسجل اسمك في التاريخ فالتاريخ يصنعه الذين يتحدون المعجزات.. تحداهم وأتمم الاستفتاء وأعلن أننا لن ننفصل فور الاستفتاء ولن نتخذ قراراً أحادياً بل سنتشاور مع المجتمع الدولي ومع كافة المكونات العراقية إذا ما استجيب لطلباتنا في كيان وطني واحد يحكمه دستور علماني فالعراق ليس دولة شيعية حتى تستحوذ عليه إيران ولا يكون فيه للكورد والسنة حصة".

يشار إلى أن القيادة السياسية في إقليم كوردستان تؤكد عزمها على إجراء الاستفتاء يوم الإثنين المقبل، 25-9-2017، في حال عدم تقديم بديل مقنع وحقيقي، رغم معارضة العديد من الأطراف الإقليمية والدولية.

البارزاني لماكرون: الاستفتاء سيجرى في 25 أيلول ولن نغلق باب الحوار

تلقى رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أكد خلاله إجراء استفتاء الاستقلال يوم الإثنين المقبل.

وقالت رئاسة إقليم كوردستان في بيان إن "البارزاني تلقى اليوم الخميس، 21 أيلول، 2017، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي، السيد إيمانويل ماكرون".

وأضاف البيان أن "رئيس جمهورية فرنسا أشاد بكوردستان ودورها في الحرب ضد داعش مثمناً إيواء النازحين والمنكوبين كما أبدى دعم بلاده لوحدة العراق وحقوق شعب كوردستان في إطار الدستور العراقي، وطالب بتأجيل الاستفتاء".

في المقابل، شكر الرئيس البارزاني "رئيس وحكومة وشعب فرنسا لدعمها المتواصل لكوردستان، معلناً أن الاستفتاء سيجرى في موعده المقرر ولن نغلق باب الحوار بعد إجراء الاستفتاء، وكوردستان ستجري مفاوضات مع بغداد".

يشار إلى أن المجلس الأعلى للاستفتاء، أعلن في بيان عقب انتهاء اجتماع عقده اليوم الخميس، 21 أيلول، 2017، برئاسة البارزاني عدم تأجيل استفتاء الاستقلال وإجراءه يوم الإثنين المقبل الموافق الخامس والعشرين من أيلول، مضيفاً: "بسبب عدم تلقي بديل يحل محل الاستفتاء حتى الآن وعدم وجود وقتٍ كافٍ، فإن الاستفتاء سيجرى في موعده المقرر، في حال عدم منح ضمانات كاملة لاستقلال كوردستان، كما تقرر إبقاء باب الحوار مفتوحاً مع بغداد بكافة الأشكال وإرسال وفد مفاوض للمجلس الأعلى للاستفتاء إلى بغداد يوم السبت، 23-9-2017، لتوضيح الموقف الأخير (بشأن الاستفتاء)".

الصدر يوجه رسالة إلى الزعماء الكورد بشأن الاستفتاء ويطالب دول الجوار بعدم التصعيد


وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الخميس رسالة إلى الزعماء الكورد، قال فيها، إن "انفصالكم انتحار.. وتعالوا إلى طاولة الحوار دون التهديد"، مطالباً دول الجوار "بضبط النفس وعدم التصعيد، فالعراقيون قادرون على حل مشاكلهم".

وفيما يلي نص بيان الصدر الذي نشره مكتبه الإعلامي، واطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية: 

طال صبرنا فقد كنا نتمنى أن لا تؤول الأمور إلى ما آلت إليها الآن فصار لزاماً علينا أن نذكر بعض النقاط منها:

أولاً: احذروا الفتنة وليتيقظ الشعب العراقي الحبيب وليحذر وليتجنب الجميع لا سيما السياسيون التصعيد الإعلامي والأمني بل مطلقاً.. لا خوفاً من أحد إنما حرصاً على العراق وشعبه فما عاد الوضع يتحمل المزيد من التصعيد. 

ثانياً: إن أي تدخل إسرائيلي في الشأن العراق يعني عدم وقوفنا مكتوفي الأيدي والكل يشهد لنا والحمدلله.

ثالثاً: وحدة العراق من متبنياتنا وثوابتنا وكل من يعمل ضد ذلك فهو واهم وواهن.

رابعاً: الأكراد قوتنا في الوطن ولعلهم لا يعلمون مدى الخطر الذي يحدق بهم بسبب الاستفتاء من جميع النواحي، فنهيب بهم عدم التفاعل معه وإلا كانوا المتضرر الأول.

خامساً: على الحكومة العراقية اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء هذه (المهزلة) وإلا فإن الأمر سيؤول إلى ما لا تحمد عقباه.. ونحن هنا نشد على يدها بالحفاظ على وحدة العراق ونعلن استعدادنا للتعاون بالغالي والنفيس من أجل ذلك.

سادساً: هذه رسالتي لزعماء الكورد الذين يرومون الانفصال: إن انفصالكم انتحار.. وتعالوا إلى طاولة الحوار دون التهديد بالانفصال فإن حذري عليكم كما هو علينا.. ولتعلموا أنكم لستم الوحيدون في العراق.. ولا يجب أن تكون الامتيازات والمغانم الكبيرة لكم.. على الرغم من أننا نقتسم لقمة العيش معكم.

سابعاً: على دول الجوار ضبط النفس وعدم التصعيد، فالعراقيون قادرون على حل مشاكلهم، فمن استطاع دفع الإرهاب لا يخاف شبح التقسيم.

العبادي لمعصوم: موقفنا ثابت برفض استفتاء كوردستان وباب الحوار سيبقى مفتوحاً

جدد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الخميس، 21-9-2017، في اجتماع مع  رئيس الجمهورية العراقية، فؤاد معصوم، رفض استفتاء استقلال إقليم كوردستان "لعدم دستوريته"، مضيفاً أن "باب الحوار مفتوح وفق الدستور والعراق الواحد".

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية بأن العبادي استقبل بمكتبه اليوم الخميس رئيس الجمهورية، فؤاد معصوم.

وأضاف البيان أن اللقاء شهد "الاشادة بالانتصارات المتحققة للقوات العراقية البطلة في غرب الانبار، وآخرها عمليات تحرير عنة وبدء المرحلة الاولى من عمليات تحرير الحويجة التي حققت نتائج مبهرة في يومها الأول".

وأكد العبادي أن "الاولوية هي للحرب على عصابات داعش الإرهابية، وتحرير الأراضي العراقية، وإعادة النازحين، وأهمية عدم إثارة اية اشكالات تعرقل تقدم قواتنا البطلة".

وأضاف العبادي أن "موقفنا ثابت والمتضمن رفض الاستفتاء في إقليم كوردستان لعدم دستوريته، والحفاظ على العراق الموحد، واستمرار الحوار لحل الاشكالات العالقة ضمن سقف الدستور"، مضيفاً أن "العالم كله يقف معنا في وحدة العراق وسيادته وحربه ضد الإرهاب" وفقاً للبيان.

وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن "إي إجراء يتخذ من طرف واحد مرفوض، وأن باب الحوار مفتوح وفق الدستور والعراق الواحد".

الجعفري يوجه رسالة إلى القادة الكورد عبر رووداو


وجه وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، اليوم الخميس، رسالة إلى القادة الكورد في إقليم كوردستان، قال فيها: "من مصلحة الكورد أن يمضوا في طريق الأخوة والتحابب والتودد مع مجمل الشعب العراقي"، لافتاً إلى أن "باب الحوار سيكون مفتوحاً ولن يغلق".

وقال الجعفري في حديث لشبكة رووداو الإعلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "وزراء خارجية دول العراق وتركيا وإيران تحدثوا في الاجتماع الذي عقد بنيويورك حول آخر المستجدات التي تجري في المنطقة بالإضافة إلى مسألة الاستفتاء المقرر إجراؤه في إقليم كوردستان".

وكشف الجعفري أن هناك "نقطة مشتركة بين الدول الثلاث حول الاستفتاء وهي أن الاستفتاء ليس من مصلحة إقليم كوردستان ولا من مصلحة العراق وتركيا وإيران".

وأشار إلى أنه سبق أن "تحدثت على شاشة رووداو قبل ثمانية أشهر وقلت إن الاستفتاء ليس من مصلحة إقليم كوردستان".

كما أوضح أنه "علينا الآن أن ننخرط في عملية بناء العراق ورفع المستوى المعيشي للمواطنين عرباً وكورداً ورص الصفوف وقطف ثمار النصر الذي تحقق بدماء الشعب العراقي عرباً وكورداً وتركماناً".

وأشار إلى "أننا مع جهود الحوار ونعتقد أن الحوار هو أقصر الطرق المؤدية إلى النتائج".

وزير الخارجية العراقي قال: "أود أن أوجه رسالة إلى القادة الكورد بأنه من مصلحة الكورد أن يمضوا في طريق الأخوة والتحابب والتودد مع مجمل الشعب العراقي لأنهم في ذلك يحققون مصلحة الكورد وعموم العراق".

ولفت إلى أنه "يجب أن يترك الكورد هذه الأمور (في إشارة منه إلى الاستفتاء) والعمل ما بوسعهم لزيادة مستوى الرفاهية الاجتماعية والاقتصادية".

وأضاف أنه "في حال مضى إقليم كوردستان في إجراء الاستفتاء بكل تأكيد سيكون هناك نوع من الصعوبة، وباب الحوار سيكون مفتوحاً ولن يغلق".

وبحسب الجعفري، فإن "الاستفتاء سيزيد التعقيد"، موضحاً أن "الحوار سيكون مفتوحاً عندما يكون الطرف المقابل متجاوباً ومتفائلاً".

عصائب أهل الحق ترفض المبادرة الأممية حول استفتاء كوردستان

أعلنت حركة "عصائب أهل الحق" المنضوية تحت مظلة الحشد الشعبي، اليوم الخميس، رفضها مبادرة الرئيس العراقي، بشأن استفتاء إقليم كوردستان المقرر إجراؤه في الخامس والعشرين الجاري. 

وقالت الحركة في بيان لها، إنه " في الوقت الذي يخوض بلدنا العزيز حربا شرسة وصلت الى خواتيمها مكللة بالنصر المؤزر على زمر التكفير والإجرام الداعشية التي وقف خلفها كل الذين يريدون شرا بالعراق والعراقيين، كنا نأمل من جميع أبناء هذا البلد الجريح أن يتوحدوا ويصطفوا جنبا الى جنب لبدء صفحة جديدة لبناء عراق موحد آمن قوي مزدهر، ولكن للأسف الشديد استمرت محاولات التقسيم والإضعاف من قبل المتآمرين لضرب وحدة بلدنا في الصميم بتقديم مشروع الاستفتاء الرامي لتمزيق وحدة العراق واقتطاع أجزاء كبيرة وعزيزة منه تنتمي الى الوطن الحبيب منذ مئات السنين".

أشار البيان إلى أن "يوم أمس اطلعنا على المبادرة التي قدمت باسم ممثل الأمين للأمم المتحدة السيد يان كوبتش، وتبناها وعرضها فخامة السيد رئيس الجمهورية العراقية فؤاد معصوم الذي يفترض وفق الأعراف والقوانين أنه حامٍ للدستور والمدافع عن وحدة العراق وسيادته واستقلاله ولكنه يخرج لنا ليتبنى مبادرة أممية فيها مخالفة صريحة وواضحة للدستور العراقي، وهي مسألة الاعتراف بالاستفتاء، ونحن لدينا دستور تقام على أساسه كل العملية السياسية في البلاد، فهل ياترى نحن بحاجة الى تدخل أممي لحل المشاكل العالقة مع السيد مسعود البارزاني؟".

وأعلنت حركة عصائب أهل الحق "رفضها لهذه المبادرة المخالفة للدستور"، مشيرة إلى أن "بعض ماورد فيها اعتراف واضح بمطالب السيد مسعود البارزاني الرامية الى تحقيق أكبر قدر ممكن من الضغوطات على الحكومة الاتحادية لفرض سيطرته وبقائه في المناطق التي استولى عليها بغير وجه حق، محاولا فرض الأمر الواقع على العراقيين وتحقيق مقولته الآثمة برسم الحدود بالدم".

وأشارت الحركة إلى أننا "نسجل استغرابنا كيف باسم الأمم المتحدة يخالف الدستور العراقي: وندعو السيد يان كوبتش أن تكون مبادرته الخاصة بالشأن العراقي تحت سقف الدستور ودعم تطبيقه والالتزام به، كما نجدد دعوتنا الى العقلاء والحكماء من الساسة الكورد الى تغليب لغة الحوار مع بغداد، وحل المشاكل العالقة تحت سقف الدستور".

مصر تعرب عن قلقها إزاء استفتاء كوردستان وتؤكد "ضرورة إدراك التداعيات بعيدة المدى"

أعربت مصر، الخميس، عن "قلقها البالغ" إزاء التداعيات المحتمله لاستفتاء استقلال كوردستان في 25 أيلول الجاري، داعية إلى "توافق يحافظ على وحدة العراق".

وقالت الخارجية المصرية، في بيان إن "قلق مصر نابع بالأساس من حرصها على وحدة واستقرار العراق الشقيق، واستمرار رابطة الأخوة واللحمة التي تجمع كافة أطياف الشعب العراقي".

وأكدت على "ضرورة إدراك التداعيات بعيدة المدى المتعلقة بإجراء الاستفتاء على استقرار وأمن العراق ومنطقة الشرق الأوسط".

ودعت الخارجية المصرية إلى تفعيل الآليات التي تسمح بمزيد من الحوار بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة أربيل بشأن القضايا الخلافية.

وحثت على ضرورة التوصل إلى "توافق يفضي إلى حفاظ العراق على وحدته ومقدراته بما يسهم في استعادة دوره الإقليمي والدولي".

يشار إلى أن المجلس الأعلى للاستفتاء، أعلن في بيان عقب انتهاء اجتماع عقده اليوم الخميس، 21 أيلول، 2017، برئاسة البارزاني عدم تأجيل استفتاء الاستقلال وإجراءه يوم الإثنين المقبل الموافق الخامس والعشرين من أيلول، مضيفاً: "بسبب عدم تلقي بديل يحل محل الاستفتاء حتى الآن وعدم وجود وقتٍ كافٍ، فإن الاستفتاء سيجرى في موعده المقرر، في حال عدم منح ضمانات كاملة لاستقلال كوردستان، كما تقرر إبقاء باب الحوار مفتوحاً مع بغداد بكافة الأشكال وإرسال وفد مفاوض للمجلس الأعلى للاستفتاء إلى بغداد يوم السبت، 23-9-2017، لتوضيح الموقف الأخير (بشأن الاستفتاء)".

بريطانيا تنفي عزمها "فرض عقوبات أو القيام بعمل عسكري" ضد كوردستان

نفى وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، أليستر بيرد، عزم بلاده اتخاذ أي خطوات سلبية ضد كوردستان رداً على إجراء استفتاء الاستقلال، بالقول: "لم أسمع أبداً عن فرض أي عقوبات أو القيام بعمل عسكري مقابل هذه الخطوة ولم يكن ذلك جزءاً من أي مقترح للحكومة البريطانية".

وقال بيرد رداً على سؤال لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في نيويورك، مجيد نظام الدين كلي، بشأن الاستفتاء إن "المفاوضات بين أربيل وبغداد لم تتوصل للنتائج التي كان يرجوها المواطنون"، مضيفاً: "من المهم أن يوضح من هم في بغداد بأنهم يريديون أن يكون إقليم كوردستان جزءاً من العراق، وكما نرى فإنهم قاموا بذلك".

نص رد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط على سؤال مراسل رووداو:

رووداو: الكثيرون في إقليم كوردستان يتساءلون عن صحة التلويح بالتهديدات ضد شعب تعرض للكثير من الاضطهاد عبر التاريخ في حال تقرير مصيره واختيار مستقبله الذي سلب منه قبل قرن من الآن من قبل قوى محلية أخرى؟ لو أمكن توضيح موقف بريطانيا من الاستفتاء؟

أليستر بيرد: لم أسمع أبداً عن فرض أي عقوبات أو القيام بعمل عسكري مقابل هذه الخطوة ولم يكن ذلك جزءاً من أي مقترح للحكومة البريطانية، الرفض واضح، نحن نفضل عدم إجراء الاستفتاء ونعمل مع دول أخرى على مشروع ثنائي يتضمن الحديث مع مسؤولي إقليم كوردستان وحكومة إقليم كوردستان، وكذلك الحديث مع الحكومة العراقية حول ما يتطلب فعله بين الجانبين لوجود عراق موحد، ونحن سنواصل الحث على مشروع الحوار هذا، حتى في هذه المرحلة المتأخرة. 

من المهم جداً أن يشعر إقليم كوردستان أنه جزء من العراق وأن هنالك فرصة للتعامل مع القضايا بعيدة المدى والتحاور بشأنها بطريقة (تضع في الحسبان) أنه تم السعي لها في الماضي، لكن لم يُتوصل إلى النتائج التي كان يرجوها المواطنون. كما أنه من المهم أن يوضح من هم في بغداد أنهم يريديون أن يكون إقليم كوردستان جزءاً من العراق -وكما نرى فإنهم قاموا بذلك- فهذه عملية مرتبطة بهم. وبريطانيا تدعم هذا المشروع. 

هيلي لوف تسجل أغنية دعماً لاستفتاء استقلال كوردستان

سجلت الفنانة الكوردية المعروفة، هيلي لوف، أغنية تعبيراً منها عن دعمها لاستفتاء استقلال إقليم كوردستان. 
 
ونشرت لوف في تغريدة على موقع المدونات القصيرة "تويتر" مقطع فيديو تظهر خلاله وهي تسجل أغنيتها الجديدة حول استتفاء استقلال كوردستان، وعلقت عليه بالقول "نعم لاستقلال كوردستان" باللغتين الكوردية والانكليزية.

 وتحاول الفنانة الكوردية المعروفة هيلي لوف إيصال صوت الشعب الكوردي إلى العالم من خلال أغانيها، وكانت الشخصية الثانية على مستوى الكورد بعد صلاح الدين دميرتاش تصل إلى قائمة مجلة "فورين بوليس".

وولدت هيلي لوف واسمها الحقيقي هيلان عبد الله، في أورميا بكوردستان إيران عام 1988، ونشأت مع عائلتها في مخيم للاجئين بتركيا، وبعدها لجأت إلى فنلندا وفي سن 18 انتقلت إلى أمريكا وبدأت بالعمل مع شركة فنية معروفة تتعامل مع مشاهير الفنانين مثل ريهانا وميشيل جاكسون.