اخبار العراق الان

كوردستان سوريا.. ارتفاع نسبة المرأة العاملة في مجال المبيعات بمدينة القامشلي

كوردستان سوريا.. ارتفاع نسبة المرأة العاملة في مجال المبيعات بمدينة القامشلي
كوردستان سوريا.. ارتفاع نسبة المرأة العاملة في مجال المبيعات بمدينة القامشلي

2017-10-02 00:00:00 - المصدر: رووداو


رووداو – القامشلي

تشهد مدن كوردستان سوريا، لا سيما مدينة القامشلي، ارتفاعاً في نسبة النساء العاملات في مجال المبيعات، ويكاد لا يخلو أي محل من محال الألبسة والهواتف النقالة وغيرها من العنصر النسائي ضمن فريق العمل.
ويعود انتشار هذه الظاهرة إلى عدة أسباب، منها انخفاض نسبة الذكور بسبب الهجرة، وكذلك ارتفاع أسعار احتياجات الحياة اليومية، فضلاً عن قلة فرص العمل التي تتناسب مع المؤهلات العلمية، وازدياد أعداد النازحين السوريين القادمين إلى كوردستان سوريا.

عمل المرأة في أعراف مجتمع كوردستان سوريا، لا سيما في مدينة القامشلي، أمر طبيعي للغاية، بل يُعتبر من أشكال التطور هناك.

المشترون، خصوصاً النساء منهم، يرتاحون أكثر للتعامل مع البائعات الإناث في محال الألبسة واحتياجات الشباب وغيرها، ومنذ بدء الحرب الأهلية السورية، أصبحت النساء تشغل ما نسبته 70% في مجال المبيعات بأسواق القامشلي في كوردستان سوريا. 

في السابق كان الرجال يتولون مهن بيع الاحتياجات في الأسواق، أما اليوم فقد كسرت نساء مدينة القامشلي هذا القالب، وبدأن بالعمل في هذا المجال، ويحققن أرباحاً جيدة.

مزكين حاجي، هي إحدى الفتيات العاملات في مجال المبيعات، وتقول إن "هناك نساء طالبات يعملن في الأسواق، وأنها شخصياً تؤمن مصاريف دراستها بالكامل، وتساعد عائلتها أيضاً".

في حين تقول يارا خلف، وهي الأخرى تعمل في هذا المجال، إنها "من سكان القرى، وهي تعمل وتدرس في الوقت ذاته، حيث تعمل في هذا المجال منذ حوالي 6 أشهر، وتؤمن مصاريف دراستها، وتساعد أهلها في الوقت ذاته".

وأضافت يارا خلف أنه "لا توجد أي صعوبة في عملهم، وأنهم يؤمنون احتياجات العرسان والنساء بشكل عام، في حين تكمن الصعوبة الوحيدة في المواصلات التي لا تكون متوفرة مساءً".

أما المواطنة، سناء هوج، فأوضحت أنهن "يفضلن الذهاب إلى المحال التي تعمل فيها النساء، لأنهن يرتحن أكثر بالتعامل معهن".

وتناقصت نسبة الشباب في مدن كوردستان سوريا لأسباب عديدة، إلا أن هذا النقص أصبح واضحاً في الفترة الأخيرة، حيث لم تعد الأسواق مقتصرة على الرجال، بل أصبح بإمكان النساء العمل فيها وافتتاح مشاريع صغيرة والعمل في مختلف القطاعات.

ترجمة وتحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم