اعدام شباب أبناء السنة بالعراق على نفقة خامنئي.. قطيع نحن والجزار راعينا!
2017-10-12 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية
المعروف أن الحكم هو عنوان الحقيقة! عن أية حقيقة تتحدث وعدالة تطالب بها؟ هل هي حقيقة ولاية الشيطان خامنئي كما يطلق عليه بعض المسؤولين في العراق (السيد القائد)؟! هل هي حقيقة المجرم الدولي قاسم سليماني؟ أم عدالة دولة الميليشيات والعصابات التي يقودها مجرمون مطلوبون دوليا (الإنتربول) ؟ ربما هي عدالة القضاء العراقي الذي يطلق سراح الفاسدين والإرهابين بأوامر الأحزاب والقوى السياسية المتنفذة وبالتحديد هيمنة وسطوة حزب الدعوة برئاسة نوري المالكي على منظومة القضاء! في العراق اليوم انت من أهل السنة، أذن حضرتك متهم بقانون 4 أرهاب.. انت من السنة، إذن انزف حتى الموت! تأتي عمليات اعدام (السنة) ضمن سياسة مبرمجة للحكومة العراقية فهي ليست جديدة على قادة الميليشيات، لأنها جزء من العقيدة والسلوك الإيراني أحفاد كسرى، حيث يتعرض أبناء المحافظات الغربية منذ الاحتلالين الأمريكي والإيراني إلى إبادة جماعية على طريقة الهولوكوست اليهودي أيام ألمانيا النازية! السؤال.. إلى متى تبقى العصابة التي تحكم بغداد تنفذ أحكام الاعدام على شباب ورجال أهل السنة وفق محاكمات جائرة، هل هناك تاريخ بعينه ستتوقف فيه هذه الجرائم التي تنفذ خارج أطار منظومة عادلة.. متى سيتخلص السنة من الاعتقالات التعسفية وعمليات الإخفاء القسري والتعذيب؟! في الحقيقة أن أغلب تهم الإرهاب وغيرها ضد هذه الطائفة المنكوبة سببها الأول هو (الخصومة السياسية) وان جميع الأدلة والبراهين التي يحكم فيها المواطن المسكين تكون مستندة إلى أدلة واهية تحت بند(4 أرهاب)! جميعها أحكام إجرامية تخالف نصوص حقوق الإنسان، لكن ليس غريبا على الذين ارتكبوا مذابح في أهل السنة بمحافظة ديالى وقتل وأعتقالات عوائل منطقة جرف الصخر وغيرها، وأغتيال الضباط والطيارين ورموز الدولة، سيما يجب علينا نثبت أن عمليات اغتيال الطيارين والبعثين شملت جميع الطوائف بدون استثناء. أيها المواطن العراقي (السني) ستصبح خائنا ومتآمرا على الوطن وستكون داعشيا وستضع رقبتك أسيرة بين حبال المشنقة، اذا لم تمدح الشيطان قاسم سليماني وتعشق الميليشيات وتسبح بحمد ملالي طهران وقم.. كما فعل ومازال يفعل نفر من الجبناء آمثال العبد الذليل المدعو(إبراهيم الصميدعي) الذي يصرح علنا على قناة الفلوجة المنافقة ويقول (السيد سليماني والحاج أبو مهدي المهندس) الله أكبر سليماني أصبح السيد والمهندس الحاج؟؟ بالتأكيد أنت شخصية أنتهازية، بعد ماكنت ضابط في إحدى الأجهزة الأمنية أيام النظام الوطني السابق قبل عام 2003 وتعلم ومطلع بأمتياز على تاريخ هذه الشخصيات وكيف كانت تهاجم وتغدر بجيش بلدها إبان الحرب العراقية _ الإيرانية.. لكن هذا هو الصميدعي، وماهو الغريب بالموضوع.. العميل الذي باع ضميره وبات خادم مطيع لسيده نوري المالكي بعد الاحتلال.. هنيأ لك أيها الحرباية(العبد لايهمه من يشتريه). سنحاول تسليط الضوء على بعض التقارير الدولية والأممية حول هذا الموضوع ولو الجزء اليسير: 1. ذكرت (لين معلوف) مديرة البحوث بالمكتب الأقليمي لمنظمة العفو الدولية، ردا على ماقمت به الحكومة العراقية بسلسلة أعدامات ضد عدد من شباب السنة بتهمة الإرهاب.. قالت إن للسلطات العراقية سجلا مؤسفا عندما يتعلق الأمر بعقوبة الأعدام، حيث أكدت أن هناك كثير من حالات أعدام أشخاص من المحافظات السنية أثر محاكمات جائرة بعد تعرضهم للتعذيب من أجل انتزاع الأعتراف منهم! 2. مركز جنيف للعدالة: بتاريخ 16_6_2016 جاء في النداء الذي صدر من مركز جنيف للعدالة بأن الأعدامات في العراق تنفذ بسبب النظام القضائي غير مستقل، غير نزيه، وخاضع لأعتبارات سياسية وطائفية وان حياة آلاف العراقيين في خطر، ويجب على المجتمع الدولي الوقوف ضد أحكام الاعدام في العراق، ووجه مركز جنيف الدولي للعدالة نداء عاجلا إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وإلى الدول الأعضاء في المنظومة الدولية مسلطا الضوء على خطورة تسريع تنفيذ أحكام الإعدام بالعراق في ظل نظام قضائي يفتقد إلى أبسط مقومات العدالة والاستقلالية. 3. بتاريخ 26_1_2104 أعتبر السيد(ستراون ستيفنسون) عضو أقدم البرلمان الأوروبي، بتصريح له أمام البرلمان الأوروبي( أن عمليات الأعدام الجماعي في العراق تشبه ذبح الأغنام في المجزرة)! كل ماذكر آنفا يؤكد بأننا نقتل على أيدي الحكومة العراقية بأيعاز من القضاء العراقي المشوه الذي باتت محاكم التفتيش في اسبانيا نزهة بالنسبة له. كتب المرحوم الشاعر أحمد مطر قصيدة عن إجرام وظلم الحكومات اقتبس منها بعض الآبيات: لمن نشكو مآسينا ؟ ومن يصغي لشكوانا ويجدينا؟ أنشكو موتنا ذلا لوالينا؟ قطيع نحن والجزار راعينا ومنفيون نمشي في أراضينا ونحمل نعشنا قسرا.. بأيدينا فوالينا.. أدام الله والينا رأنا أمة وسطا فما أبقى لنا دنيا.. ولا أبقى لنا دينا ولاة الأمر.. جزاكم ربنا خيرا ولاة الأمر، هذا النصر يكفيكم ويكفينا تهانينا الجزء الثاني من عنوان المقال اقتبس من قصيدة أحمد مطر(قطيع نحن والجزار راعينا).